تقنية الإضاءة LED توفر 40 بالمائة من استهلاك الطاقة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 يوليو 2011 - 08:37 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أشارت فاليو بارتنرز، شركة الاستشارات الإدارية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط، أنَّ التطورات التقنية ستكون أكثر كفاءة وفاعلية من سلوكيات الاستهلاك المتغيرة، مستشهدة بذلك على التطورات التي تشهدها تقنية اضاءة LED.

وفي هذا الصدد، قال زوران فاسيليف، المدير التنفيذي لشركة فاليو بارتنرز في دبي: "يُمكن للأسر التي تتبنى تقنيات الإضاءة LED في منطقة الشرق الأوسط الحدّ من استهلاك الطاقة بنسبة تقدر بين 10 إلى 15 بالمائة، في حين بإمكان القطاع التجاري توفير ما يصل إلى 40 بالمائة من نسبة استهلاك الطاقة".

ووفقاً لفاليو بارتنرز، يُمكن أن تقسم مصادر الضوء إلى ثلاثة فئات رئيسية:

المصابيح الوهاجة: التي تستخدم خيوط رقيقة من التنغستين، وتمتاز هذه المصابيح بكفاءة أقل بنسبة 10 بالمائة نظراً لأن مجمل الطاقة تتحول إلى حرارة.

مصابيح تفريغ الغاز: يتم فيها توليد الضوء عبر تمرير شحنة كهربائية في مزيج من الغازات كغاز النيون، وغاز الصوديوم عالي الضغط، أو معدن هاليد، وتتراوح كفاءة الإضاءة بين 10 – 15 بالمائة لمصابيح T5 الكلاسيكية، وبين 22 – 29 بالمائة لمصابيح بخار الصوديوم.

مصابيح الحالة الصلبة: تستخدم هذه المصابيح أشباه الموصلات الثنائية الباعثة للضوء LED، والتي تشهد تحسن كفاءة الإضاءة خلالها لما يصل إلى 160 لومين/واط، ما يعنى أن تقنية LED بهذا الأداء يمكن أن تنتج الإضاءة ذاتها التي ينتجها مصباح وهاج بقوة 60 واط باستخدام 7 واط فقط.

وتابع فاسيليف قائلاً: "عند الحديث عن الكفاءة في استهلاك الطاقة والاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، تشكل تقنية الإضاءة LED البديل الطبيعي لمصابيح الإضاءة التقليدية نظراً للنمو المستمر والسريع في أدائها والعمر الطويل لهذه المنتجات وتأثيرها القليل نسبياً على الطبيعة. ويتم حالياً حظر المصابيح الوهاجة التقليدية بشكل تدريجي نظراً لأدائها الضعيف في تحويل الطاقة إلى ضوء، كما يُمكن أن يتم حظر مصابيح الفلوريسنت في المستقبل نظراً لاحتوائها على مادة الزئبق السامة".

ومن جانبه قال، إليساندرو ليونا، أحد كبار مدراء فاليو بارتنرز: "ستشهد تقنية الإضاءة LED انخفاضاً في التكلفة بفضل حجم وانتشار هذه التقنية، إذ يشير قانون هاتيز (الشبيه بقانون مور لأشباه الموصلات) ازدياد ناتج الإضاءة الناجم عن تقنية LED بمعدل 20 مرة في كل عشرة سنوات (زيادة تقارب 35 سنوياً)، في حين ستنخفض التكلفة بمعدل 10 مرات (بنقصان يعادل 25 بالمائة سنوياً). ووفقاً لهيئة الطاقة الأمريكية، فإن هذا الانخفاض في التكلفة يُشير إلى أن كفاءة وتكلفة المصابيح العاملة بتقنية الإضاءة LED ستتوافق مع الانتشار الذي تشهده مصابيح الفلوريسنت التقليدية في العام 2013. ونعتقد أن هذا التطور سيحدد دوافع النمو السريع لسوق تقنية الإضاءة LED".

ويُمكن تعزيز هذا النمو السريع بمزيج من العوامل كسرعة التحسن اللافتة في أداء الإضاءة التي بلغت ما يزيد عن 100 واط لتكون بذلك المصابيح العاملة بتقنية الإضاءة LED بديلاً جيدا عن مصابيح الفلوريسنت التقليدية، والاهتمام الحكومي المتزايد بمسألة كفاءة الطاقة والمواد غير الضارة ( إذ تحتوي مصابيح الفلوريسنت المتوهجة على مادة الزئبق السامة)، وانتشار تقنيات مصابيح الإضاءة LED ضمن القطاع التجاري التي تمثل وحدها نصف طاقة الإضاءة المستهلكة، وأخيرا الانخفاض التدريجي في أسعار منتجات الإضاءة نظراً للإقبال الكبير وحجم المبيعات. 

ووفقاً لـ فاليو بارتنرز فإنه إذا ما أردنا استبدال مصابيح الإضاءة الاقتصادية التقليدية بأخرى تعمل بتقنية الإضاءة LED، يتوجب على المجمعات الصناعية والعلمية تعزيز الفوائد الرئيسية لهذه التقنية بشكل كبير ونشر هذه المنتجات في الأسواق التجارية مع تقدير التكلفة الإجمالية للملكية. ومن العوامل الهامة التي يمكن أن تساهم في زيادة تبني تقنيات الإضاءة LED هو الكشف المتواصل عن الانجازات التقنية الحديثة، والوفورات النسبية في الطاقة من قبل عدد من أبرز اللاعبين والأكاديميين والمؤسسات والهيئات الحكومية. 

واختتم فاسيليف حديثه قائلاً: "يُمكن على المدى القصير أن تكون تقنية الإضاءة LED من التقنيات المكلفة كاستثمار أولي، إلا أنه عند الأخذ بعين الحسبان دورة الحياة الأطول (أكثر بـ50 مرة من مصابيح الفلوريسنت التقليدية) والاستهلاك الأقل للطاقة (20 بالمائة من الطاقة للحصول على المستوى ذاته من الإضاءة ) فبالإمكان تعويض الفارق المادي في أقل من سنتين، ودون الحاجة لأية حوافز حكومية". 

خلفية عامة

فاليو بارتنرز

تعتبر فاليو بارتنرز شركة عالمية رائدة متخصِّصة في مجال الاستشارات الإدارية، تستند في أعمالها إلى قرابة خمسين شريكاً مرموقاً وقرابة 3300 من الاستشاريين والمختصين في هذا المجال من 25 جنسية مختلفة. تأسَّست فاليو بارتنرز في عام 1993، واستطاعت أن توطِّد مكانتها وسمعتها الدولية عبر تقديم الدَّعم اللازم لقاعدة عريضة من العملاء في 40 دولة حول العالم، وعلى امتداد قطاعات متعدِّدة، تشمل الاتصالات والمؤسسات الإعلامية، والخدمات المالية، والطاقة، والصناعة، والسلع الاستهلاكية وغيرها.

ودشنت فاليو بارتنرز مكتباً لها في دبي قبل عامين لتقديم خدماتها الاستشارية لعملائها في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبلاد المشرق العربي وأفريقيا، وهي تعمل في المنطقة منذ عدَّة أعوام، حيث قدَّمت خدماتها الاستشارية المتخصِّصة لمشروعات في قطاعات الاتصالات والإعلام، ومؤخراً لقطاعات المؤسسات المصرفية والتأمين والعقارات والصحة، بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات الحكومية. وتملك فاليو بارتنرزمكاتب في كلٍّ من: ميلان، وروما، ولندن، وميونخ، وهلسنكي، وإسطنبول، ودبي، وساو باولو، وريو دي جانيرو، وبوينس آيرس، ومومباي، وبكين، وهونغ كونغ، وسنغافورة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن