تقرير نتائج الاتحاد للطيران للربع الأول بزيادة 21 بالمئة في العوائد يسهم في النتائج الإيجابية لمقياس EBITDAR

بيان صحفي
تاريخ النشر: 20 أبريل 2011 - 06:55 GMT

ارتفعت عوائد المسافرين إلى 15 بالمئة على خلفية الـ 10.6 بالمئة من النمو في أعداد المسافرين، وهي 1,854,392
ارتفعت عوائد المسافرين إلى 15 بالمئة على خلفية الـ 10.6 بالمئة من النمو في أعداد المسافرين، وهي 1,854,392

سجلت الاتحاد للطيران اليوم، نتائجها للربع الأول من العام والأكثر نجاحاً حتى تاريخه، بزيادة في العوائد وصلت إلى 21.2 بالمئة حيث ارتفعت إلى 770 مليون دولاراً أمريكياً مقارنة مع الربع الأول من العام 2010 الذي حقق 635 مليون دولاراً أمريكياً، ويُعزى ذلك، إلى الأداء القوي في كل من حركة المسافرين والشحن على حد سواء. مقترناً بانخفاض  بنسبة 5.9 بالمئة في التكاليف لكل كيلومتر للمقاعد المتاحة، وبالتالي كانت نتائج EBITDAR (الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإيجار) إيجابية في الربع الأول من العام وللمرة الأولى. 

وتشير النتائج إلى التقدم المستمر الذي تواصله الشركة نحو هدفها وهو الوصول إلى نقطة التوازن في العام 2011، والانطلاق إلى الربحية بحلول العام 2012. 

وقد ارتفعت عوائد المسافرين إلى 15 بالمئة على خلفية الـ 10.6 بالمئة من النمو في أعداد المسافرين، وهي 1,854,392. وقد هبط عامل إشغال المقاعد قليلاً خلال هذا الربع إلى 72.7 بالمئة، مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي 2010 الذي وصل إلى 75.1 بالمئة، وذلك نظراً للاضطرابات التي حصلت مؤخراً في منطقة الشرق الأوسط والزلزال التي ضرب اليابان. 

وفي المقابل ارتفع نمو عوائد العمليات التشغيلية لقسم الشحن التابع للاتحاد للطيران إلى 44 بالمئة على أساس سنوي، وكانت نسبة 22 بالمئة منها يعود للقدرة الاستيعابية وذلك في الربع الأول، حيث حقق شهر مارس/آذار أفضل الأشهر على الإطلاق بالنسبة لقسم كريستال للشحن، فيما يتعلق بالعائدات، وعدد الشحنات والأطنان التي تم نقلها. 

وفي هذا الخصوص، قال جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "يسرّني أن تُسجّل الاتحاد للطيران المزيد من التقدم الإيجابي في رحلتها نحو تحقيق نقطة التوازن والربحية. خاصة مع تواصل نمو عوائدنا بوتيرة أسرع من عدد الركاب لدينا، ويعود الفضل بذلك للسيطرة القوية على التكاليف، وها إننا نشهد فوائد حقيقية على أدائنا بشكل عام. ولاشك أن تلك هي المرة الأولى التي نُحقق فيها نتائج إيجابية في EBITDAR للربع الأول من العام." 

وأضاف: "ويجدر القول، أننا تمكنّا من تحقيق تلك النتائج على الرغم من كافة الصعوبات والتحديات التي واجهت المنطقة. فقد شهد هذا الربع من العام، اضطرابات في عدد من بلدان الشرق الأوسط، مما أدى إلى انخفاض واضح في حركة المرور إلى تلك الأسواق. كما كان للزلزال الذي ضرب اليابان في بداية شهر مارس/آذار كبير الأثر على عملياتنا. وبالتالي فإن قدرتنا على الاستجابة لتلك الظروف يعد انعكاساً للنمو والنضج الذي وصلت إليه الشركة والقوة الكامنة وراء تجارتها." 

وسلّط السيد هوجن الضوء على أبرز ما حققته الشركة خلال الربع الأول من العام والتي شملت ما يلي: 

- مواصلة التوسع في الشبكة العالمية، مع افتتاح وجهات جديدة مثل سيئول وبنغالور، وأداء جيد للوجهتين. فضلاً عن إعلان الاتحاد للطيران عن إطلاق رحلات جديدة يومية من أبوظبي إلى ماليه في المالديف في وقت متأخر من هذا العام.

- الإعلان عن زيادة عدد الرحلات إلى الأسواق الرئيسة خلال العام 2011، يدعمها استلام خمس طائرات جديدة ، عريضة البدن لنقل المسافرين- ثلاثة منها من طراز إيرباص A330-300 واثنتا من طراز بوينغ B777-300ER، خلال صيف عام 2011.

- الأثر الهام والكبير الذي أحدثته الشراكة الشاملة للاتحاد للطيران ومجموعة شركات فيرجن بلو، مع إطلاق خدمات V Australia من سيدني إلى أبوظبي في شهر مارس/آذار، والتي كانت خطوة هامة دفعت في تلك العلاقة إلى الأمام. وستشهد تلك الشراكة إطلاق الشركتين 27 رحلة أسبوعياً بين أبوظبي وأستراليا، إضافة إلى مجموعة واسعة من رحلات المشاركة بالرمز وبرامج المسافر الدائم وولاء الضيوف المتبادلة. 

- نشر تقنية إدارة العوائد- المنشأ والوجهة، التي أتاحت للشركة زيادة عوائدها للدرجات القصوى من خلال تحسين اتخاذ القرارات المتعلقة بتوافر مقاعد الحجز.

- إطلاق حملة "إليكم أبوظبي"، حملة تسويق للوجهات، تم دعمها وبقوة من قبل الفنادق ومناطق الجذب، وصممت خصيصاً لتعزيز إمارة أبوظبي كواحدة من أهم الوجهات السياحية ومقاصد المعارض والمؤتمرات العالمية.

- تفعيل البرامج لدعم ضيوف الاتحاد للطيران الذين تأثروا بالاضطرابات في مصر وغيرها من أسواق الشرق الأوسط، وأيضاً أولئك الذين تأثروا بزلزال اليابان.

- خدمات شحن جديدة، شملت جوهانسبورغ وأمستردام وكابول، إضافة إلى زيادة عدد رحلات الشحن إلى نيروبي وإربيل، ويعود الفضل في ذلك إلى زيادة الطلب. 

- طلب قوي على خدمات الشحن في أوروبا وأمريكا، مما يعكس صحة الاقتصاد الكلي.

- تعزيز فريق الإدارة العليا في الشركة، مع تعيين كل من كيفن نايت، الذي كان يعمل سابقاً مع شركة يونايتد إيرلاينز، ليتولى منصب رئيس الشؤون الاستراتيجية والتخطيط، وتعيين جوليانا كفوري، التي كانت تعمل سابقاً مع TAM- لتتولى منصب، نائب الرئيس لاستراتيجية الشركة والمشاريع الخاصة. 

ويؤكد السيد هوجن على أن الشركة ستتطلع بإيجابية حذرة نحو المستقبل، حيث قال: "مع مراعاتنا للظروف العامة التي يمر بها الاقتصاد العالمي بشكل عام، نعتقد بأننا في وضع يؤهلنا لمواصلة رحلتنا نحو تحقيق الربحية." 

وأضاف: "تبقى أسعار الوقود مسألة أساسية وتحدٍّ كبير في وجه قطاع الطيران هذا العام، لكن يسرُّ الاتحاد للطيران أن تعلن أنها تمكنت من التحوط لأكثر من 75 بالمئة من حاجاتها للوقود لهذا العام 2011." 

واختتم كلامه بالقول: "إننا نتطلع لمواصلة التطور والنمو، والوفاء بعهدنا الذي قطعناه بتقديم أفضل المنتجات والخدمات العالمية وعلى أن نكون شركة رابحة تدعم خطط واستراتيجية إمارة أبوظبي، موطنها الأصلي، الطموحة."

خلفية عامة

الاتحاد للطيران

شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67  طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن