نهاية باهتة وضعيفة لمسلسل التهديدات والتوعدات التي لوحت بها منذ شهور نقابة الموسيقيين ضد النجمة المصرية روبي بسبب غنائها من دون الحصول على تصريح من النقابة، فقد انتهى كل شيء بمجرد أن دفعت روبي 60 ألف جنيه وحصلت على العضوية "المنتسبة" واعتبرت "صوتاً مؤدياً" فقط للغناء الاستعراضي الخفيف!!
روبي وقفت أمام لجنة التحقيق برئاسة المطرب محمد رشدي وعدد من الأعضاء ، حيث سألتها اللجنة عن عدم التزامها بقوانين النقابة التي تمنع الغناء من دون تصريح، فأكدت أنها لم تكن تعلم شيئاً عن ذلك، وطلبت اللجنة منها أن تغني، فغنت "ليه بيداري" وانتهت اللجنة بمنحها عضوية منتسبة. وحصلت على بطاقة النقابة وسددت 60 ألف جنيه منها 50 ألفاً تبرعاً لمصلحة صندوق الإعانات والمعاشات، و10 آلاف جنيه كرسم نسبي عن الاغنيات والألحان عن فيلمها "7 ورقات كوتشينة"، حسب صحيفة الحياة.
من جهته وجه الموسيقار رضا رجب عضو مجلس نقابة الموسيقيين للنقيب انتقاداً شديداً للنقابة وسأل كيف يمنحونها العضوية وهناك دعوى قضائية أقامها نقيب الموسيقيين حسن أبو السعود ضدها لأنها غنت من دون تصريح؟".
وأضاف: ""كيف تتغير المواقف من النهوض بالأغنية والحفاظ على عدم انهيارها أمام الفلوس؟
نقيب الموسيقيين حسن ابو السعود الذي أشعل الموقف وازمه، كان قد ذكر سابقا ان القانون رقم ثمانية لعام الفين وثلاثة ينص علي عدم احقية اي شخص مزاولة الغناء واصدار البوم الا بعد ان يحصل علي تصريح من النقابة او ان يكون عضوا بها، واضاف ان روبي ليست عضوا، كما انها لم تحصل علي اذن بالعمل مما يؤدي لمخالفة صريحة وضرب بالقانون العام، كما ان نفس القانون يشترط في من يزاول العمل بأن يكون حسن السيرة والسلوك والا يقوم بأفعال تخدش الحياء العام وهو ما لا ينطبق علي حالة روبي... ولكن يبدو ان الأمور تبدلت تماما ورأي النقابة بروبي أيضا تحول والسبب معروف-(البوابة)