تابع الفنان السوري ياسر العظمة هجومه على الدراما السورية الحالية في أحدث حلقات برنامجه بعنوان "دراما يادموع العين دراما"، موجهًا أصابع الاتهام للمخرجين والكتاب.
ياسر العظمة ينتقد مسلسل "جوقة عزيزة"
وتطرَّق العظمة للحديث عن مسلسل "جوقة عزيزة" دون ذكر إسمه صراحةً، مؤكدًا أنه مسلسل ضعيف ويميل للتفاهة بالطرح، كما أنه لا يعكس بيئة المجتمع السوري، مُشيرًا إلى أنه مسروق من الفن المصري القديم.
وهاجم العظمة الكتاب مُشيرًا إلى أنهم يعانون من "جفاف فكري"، متساءًلا أين فكرهم وإبداعهم وإبتكارهم وبحثهم عن الماضي الموروث عن قصص "ترفع الرأس"، وذكر أسماء كتاب مظلومين أمثال: دكتور وليد سيف، وممدوح حمادة، وحسن سامي يوسف.
ياسر العظمة يسخر من أسماء المسلسلات
وسخر الفنان من استخدام كلمات أجنبية في عناوين المسلسلات العربية، مشددًا على أن اللغة العربية من أغنى اللغات بالمفردات، وعدد أسماء منها "ستيلتو"، و"ديفا، "داون تاون"، مشبهًا إياهم بأسماء مطاعم.
ياسر العظمة يهاجم "الهيبة"
وألمح العظمة إلى مسلسل "الهيبة" في كلامه، مُشيرًا إلى أنه عمل يحرض للعنف بأجواء مقلدة ليست موجودة في مجتمعنا العربي وغريبة عن بيئتنا، محاولين تقليد مسلسل "العراب" للنجم العالمي مارلون براندو حتى بطريقة الإخراج.
ودافع العظمة عن الفنانين؛ لأنهم في نظره يحاولون تحصيل لقمة عيشهم، فانتظارهم لعمل قد يمثل نقلة نوعية في مسيرتهم سيكون صعبًا في ظل الإنتاجات الحديثة.
ياسر العظمة يهاجم المسلسلات الجريئة
وانتقد العظمة المسلسلات التي توصف بـ"الجريئة" ومحاولة استباحتها وتبرير لها، مُشيرًا إلى أن هتك جدار الحشمة، واللبس الفاضح، والقبل والملامسات والإيحاءات والتصوير على أسرة غرف النوم، وعلاقات المحارم التي تتضمنها هذه الأعمال فاقت جرأة عالم هوليوود، واصفًا إياها "الجرأة المشرشحة"، فهو تحاول على حد وصفه اصطياد المشاهد والإيقاع باليافعين، وتخريب العقول.
