شيعت عصر أمس جنازة الموسيقار حسن أبو السعود نقيب الموسيقيين من مسجد المدينة المنورة في ضاحية المعادي في القاهرة وكان الراحل توفي إثر إصابته بهبوط مفاجئ في الدورة الدموية عن عمر يناهز 58 عاما .
بدأ أبو السعود بداية مشواره الفني بالأفراح الشعبية عازفا للأوكرديون حيث حصل على لقب أفضل عازف فيه على مستوى الوطن العربي خلال السبعينات من القرن الماضي.
وقضى الراحل فترات من حياته في لندن وباريس الأمر الذي أثقل موهبته في تكوين موروث غربي بالإضافة إلى موروثه الشرقي فخرج مزيجا فنيا ميزه عن الآخرين.
وكان أبو السعود سببا في شهرة عشرات النجوم بألحانه بداية من أحمد عدوية، حيث قدم له (بنت السلطان) و(سلمتها أم حسن) و(حرام) و (آسف حبيبتي) لراغب علامة و(خلاص هسيبك) لنهاد طربية، كما تعاون مع عدد آخر من المطربين من بينهم هاني شاكر وديانا حداد وإيهاب توفيق وشيرين وجدي وبهاء سلطان وخالد عجاج وشيرين عبدالوهاب ومحمد عدوية وآخرين.
كما وضع الموسيقى التصويرية لعدد من المسلسلات والأفلام.
فاز بجائزة أحسن موسيقي تصويرية لفيلم (العار) ولمسلسل (لن أعيش في جلباب أبي) و(نحن لا نزرع الشوك).
اختير أبو السعود نقيبا للموسيقيين في مارس/آذار 2002 وخاض العديد من المعارك مع حلمي أمين بسبب منصب النقيب وكانت آخر معاركه مع شيرين عبدالوهاب وانتهت بعد الصلح الذي تم بينهما وبين نصر محروس.
كان يتمني تكوين تخت شرقي في الفنادق والمنشآت السياحية للقضاء على البطالة لدي أعضاء النقابة، فيما كانت آخر إنجازاته رفع معاش أعضاء النقابة (مصادر متعددة-البوابة)
