تصدّرت الفنانة المصرية وفاء عامر مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، بعد تداول شائعات تتهمها بالضلوع في قضية "الاتجار بالأعضاء البشرية"، الأمر الذي دفعها إلى الخروج عن صمتها وتوضيح الحقيقة.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة الشمس، عبّرت وفاء عن استيائها من الزج باسمها في مثل هذه القضايا، ووصفت ما يحدث بأنه "ظلم كبير" ومحاولة مكشوفة للنيل من سمعتها ومن صورة مصر أمام الرأي العام.
وأكدت أن ذكر اسمها في هذا السياق ليس سوى "محاولة لإيجاد قضية وهمية"، مضيفة: "لو لم يكن اسمي موجودًا لما وجدوا مادة يتحدثون عنها لمحاربة الدولة المصرية".
وطالبت النجمة المصرية بضرورة التعامل مع مثل هذه الملفات بحذر ومهنية، بعيدًا عن التكهنات والاستعراضات الإعلامية، مشددة على أن الفيصل هو القضاء والحقائق العلمية والطبية. كما أشارت إلى أن وفاة لاعب الكرة الراحل إبراهيم شيكا جاءت نتيجة إصابته بالسرطان، موضحة أنها ساعدته ماديًا في رحلة علاجه بالتنسيق مع أطباء داخل وخارج مصر.
وعن دورها الإنساني، أكدت وفاء عامر أنها ستواصل تقديم المساعدة لكل من يحتاج، بعيدًا عن أي مصالح شخصية أو سياسية، وقالت: "الخير الذي أقدمه نابع من قناعاتي وثقافتي، ولن أتوقف عنه إلا إذا صدر قرار رسمي يمنعني من ذلك".
نقابة المهن التمثيلية تتضامن
من جانبها، أصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانًا أعلنت فيه تضامنها الكامل مع وفاء عامر، مؤكدة أنها شكّلت لجنة قانونية لمتابعة القضية. ووصفتها النقابة بأنها "فنانة وطنية قدّمت الكثير من الأعمال والمواقف المجتمعية"، معتبرة أن الهجوم عليها لا يعدو كونه "محاولة لتشويه صورتها".
