هل تنكرت ميغان ماركل لحضور تتويج الملك تشارلز؟ إليكم الدليل

تاريخ النشر: 09 مايو 2023 - 06:47 GMT
ميغان ماركل
ميغان ماركل

البوابة - يرفض عشاق العائلة المالكة الاستمتاع بتتويج الملك تشارلز الثالث دون التفكير بزوجة الأمير هاري، الممثلة الأمريكية ميغان ماركل ، حتى وصل بهم الأمر إلى اعتقادهم بأنها تنكرت من أجل حضور مراسم التتويج الملكي التي جرت السبت في كنيسة وستمنستر آبي.

وعلى الرغم من الصور التي انتشرت لـ”ماركل” برفقة ابنها آرتشي بالقرب من قصر مونتيسيتو، في مدينة مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلا أن جمهور العائلة المالكة البريطانية أصرّ على أنها كانت متواجدة في مراسم التتويج وجلست متنكرة بعيدًا عن زوجها المنبوذ في السطر الثالث.

ميغان ماركل في مراسك تتويج الملك تشارلز

"ميغان ماركل تتويج الملك تشارلز"

وزعم جمهور العائلة المالكة بأن ماركل فضلت حضور مراسم التتويج متنكرة لأنها لا تريد أن تصبح مركز اهتمام الصحافة البريطانية مرة أخرى، كما يحدث في كل مرة تطأ قدمها في المملكة المتحدة.

ولم يكتفِ مطلقو هذه الإشاعات بنشرها على منصات التواصل الاجتماعي، بل عززوا نظريتهم المريبة بصورة رجل عجوز يرتدي نظاراتٍ طبية وشارب وشعر منفوش وغير منمق وقالوا بأنه زوجة الأمير هاري، الممثلة ميغان ماركل.

وشارك مستخدمو تويتر مقتنعون بـ "أوجه التشابه" وعلى الرغم من عدم وجود الكثير منها ، أثار البعض التساؤل حول حضور هولندية ساسكس حفل التتويج.

ورأى العديد من مستخدمي منصة التدوين "تويتر" أن ماركل كانت هناك بالفع ، حيث قال أحدهم: "ميغان، أنت هنا لا تخدعينا".

يذكر أن كنيسة وستمنستر آبي شهدت توافقد نحو 2200 ألف شخص بينهم ملوك وأمراء ورؤساء دول يوم السبت لحضور مراسم التتويج الملكي التي أقيمت بكل انسيابية ودون أي عوائق.

تم تأكيد الهوية الحقيقية

السير كارل جينكينز - ميغان ماركل

تم حل اللغز بسرعة كبيرة، لأن الرجل الذي تم تداول صورته هو السير كارل جينكينز، وهو ملحن شهير استُخدمت أعماله في الحفل.

وفي نهاية مراسم التتويج، أعرب جينكينز لوسائل الإعلام البريطانية عن شعوره بـ"الفخر" لدوره في هذا اليوم الملكي الاستثنائي.

وقال جينكينز (79 سنة): "من الواضح أن هذا يلخص الثقافة الويلزية - القيثارة - وكان [الملك تشارلز الثالث] يدعم دائمًا الموسيقى الويلزية".

وأضاف: "لا أعرف ما إذا كان قد اختارها، لكنه كان سعيدًا بوجودها هناك. أعلم أنه يحبها، وإلا لما سألني".