هدى قطان ترد على اتهامات بمعاداة السامية: “سأظل دائمًا في صف الإنسانية”

تاريخ النشر: 12 أغسطس 2025 - 10:12 GMT
هدى قطان
هدى قطان

في خضم موجة من الجدل، خرجت مؤسسة علامة “هدى بيوتي” الشهيرة، هدى قطان، عن صمتها للرد على اتهامات وُجّهت إليها من منظمات يهودية، وصفتها بأنها “حملة تشويه” بسبب موقفها من الأحداث الجارية في غزة.

وقالت قطان عبر حسابها على تيك توك يوم السبت:

 “لكي يسكتوا عن الكلام، يفعلون ما اعتادوا عليه دائمًا – يحرّفون كلماتك، ويصفونك بمعاداة السامية. ليس من العدل أن تنتقد أفعال إسرائيل دون أن يتم وسمك بالخطأ”.

بدأ الجدل بعد نشر قطان، في 27 يوليو، فيديو على تيك توك حُذف لاحقًا، زُعم أنها تحدثت فيه عن دور إسرائيل في أحداث تاريخية وعالمية مثيرة للجدل. رابطة مكافحة التشهير (ADL) ومنظمة جي لينز (JLens) اعتبرتا تصريحاتها “نظريات مؤامرة معادية للسامية”، ودعتا المتاجر الكبرى إلى مراجعة علاقتها بعلامتها التجارية.

من جهتها، أكدت تيك توك لـBBC أنها أزالت الفيديو لانتهاكه إرشادات المجتمع، فيما رحبت المنظمتان بالخطوة، وطالبتا قطان بالاعتذار العلني. كما أوضح متجر “سيفورا” في تصريح لشبكة CNN أنه يراجع الأمر داخليًا، مؤكدًا التزامه بتجربة تسوق شاملة تحترم الجميع.

لكن قطان شددت على أنها هي من حذفت الفيديو بنفسها، موضحة:

 “حذفته لأنني رأيت كثيرين يخرجون كلامي من سياقه. لم أقل شيئًا عن اليهود أو الشعب الإسرائيلي، انتقدت فقط بعض أفعال إسرائيل. أنا أرفض الكراهية والتمييز بكل أشكاله، وهذا يشمل الكراهية ضد اليهود”.

 

النجمة ورائدة الأعمال المعروفة بدعمها للقضايا الإنسانية في غزة، كانت قد أعلنت الشهر الماضي عن تبرع بقيمة 210 آلاف دولار بالتعاون مع الفنان ساينت ليفانت لصالح منظمة “أطباء بلا حدود” لمساعدة أهالي القطاع. وقالت حينها:

 “في وقت نشهد فيه إبادة جماعية في غزة، نحاول إيجاد طرق لإحداث تأثير حيثما أمكن. من فضلكم استمروا في نشر الوعي، أنتم تصنعون فرقًا”.

 

واختتمت هدى قطان رسالتها بتأكيد التزامها بالقيم الإنسانية:

 “سئمت من رؤية الأطفال جوعى، الناس مشوهين، والقصف المستمر على من يعيشون في خيام وسط ظروف غير إنسانية. سأظل دائمًا في صف الإنسانية، وهدى بيوتي وُجدت لتكون مساحة آمنة للجميع”.