أعلنت مجلة "بيبول" أن النجمة الأسترالية نيكول كيدمان أنهت علاقتها الزوجية مع المغني العالمي كيث أوربان، لتطوى صفحة استمرت ما يقارب العقدين من الزمن. الانفصال الذي جاء بعد زواج دام 19 عاماً أثار موجة من التعليقات، خاصة مع تداول أنباء عن أن كيدمان لم تكن صاحبة المبادرة في طلب الطلاق، بل حاولت التمسك بالحياة الزوجية إلى آخر لحظة.
مصادر مقربة من الممثلة الحاصلة على جائزة الأوسكار كشفت أن شقيقتها أنتونيا وأفراد عائلتها شكلوا الدعم الأكبر لها في هذه المرحلة الحساسة، مؤكدين أنها لم تكن ترغب في إنهاء العلاقة التي ربطتها بأوربان منذ عام 2006. الثنائي كان قد التقى عام 2005، وتزوج في حفل أقيم بمدينة سيدني الأسترالية، ثم أنجبا ابنتين هما صنداي روز البالغة 17 عاماً، وفيث مارغريت البالغة 14 عاماً. إلى جانب ذلك، تواصل كيدمان الحفاظ على علاقة بأولادها إيزابيلا وكونور من زواجها السابق بالنجم توم كروز.
والمفارقة أن خبر الطلاق يأتي بعد أشهر قليلة من احتفال كيدمان بذكرى زواجها التاسعة عشرة، حيث نشرت عبر حسابها على "إنستغرام" صورة رومانسية بالأبيض والأسود وجهت فيها رسالة محبة لزوجها السابق. كما تحدثت قبل أقل من عام في مقابلة لمجلة "بيبول" عن تفاصيل حياتهما الخاصة، مشيدة بالمفاجآت التي كان يحضرها أوربان والمواعيد الليلية التي كانت تقوي العلاقة بينهما.
لكن الأشهر الأخيرة لم تخلُ من أزمات ألقت بظلالها على حياتهما، بدءاً من حادثة سرقة منزلهما في بيفرلي هيلز خلال عيد الحب، وصولاً إلى موقف أثار الجدل حين أنهى أوربان مقابلة إذاعية بشكل مفاجئ بعد سؤال عن المشاهد العاطفية لزوجته في أفلامها.
في المقابل، انشغل كل منهما بمساره الفني في الفترة الماضية، إذ كانت كيدمان في لندن لتصوير الجزء الثاني من فيلمها الشهير "Practical Magic"، بينما واصل أوربان جولته الغنائية في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يحيي حفلاً قريباً في ولاية بنسلفانيا.
