نوال الزغبي تخفف عن شعبها معاناته

تاريخ النشر: 02 أغسطس 2006 - 09:26 GMT

بدأت بإلغاء جميع حفلاتها والتزاماتها الفنية في لبنان والخارج، ثم بإصرارها على البقاء في لبنان رغم انها تمتلك جوز سفر كندي، وهاهي النجمة اللبنانية نوال الزغبي تشاطر المهجرين والنازحين اللبنانيين آلامهم ومعاناتهم.

هذا و قامت الفنانة الزغبي يوم السبت بزيارة لمدرستين في منطقتي جل الديب والزلقا والتي تضم عوائل نزحت اليها من الجنوب والضاحية، فيما حملت معها كميات من المواد الغذائية، والحاجيات الأساسية، بهدف توزيعها على 10 مدارس في مناطق جل الديب، والزلقا، وأنطلياس.

نوال قالت أن ما تراه على شاشة التلفزيون أثر فيها كثيراً، وآلمها الوضع المزري للناس الذين دمرت منازلهم وفقدوا املاكهم واعمالهم، فقررت ان تقوم بواجبها تجاه بلدها وأبناءه، ولكن ما رأته على أرض الواقع مزعج ومؤلم أكثر، لأن هؤلاء الناس ليسوا بحاجة فقط لمعونات غذائية، فهناك حالات عديدة تحتاج لعناية خاصة، هناك مرضى بالسكري، هناك اطفال حديثي الولادة، هناك امراض معدية ومزمنة بحاجة لعلاجات وادوية، حسب موقع إيلاف.

وأضافت (علينا ان نتحد جميعاً في مثل هذه الظروف ونساعد بعضنا البعض، ولو بزيارة ترفع من معنويات الناس وتشعرهم بأن هناك من يفكر بهم، ويشعر بمأساتهم).

وتابعت نوال (لا انتقد من رحل بدافع الخوف او الوفاء بالتزاماته، فلكل شخص ظروفه، ولكنني أدعوهم جميعاً للعمل بكافة الطرق والوسائل اينما كانوا على تقديم المساعدات بكل أشكالها. نحن دوماً نقول "الفن رسالة" واذا لم نؤد رسالتنا اليوم وفي ظل هذه الظروف متى سنؤديها، الرسالة اليوم ليس بالضرورة ان تقتصر على الغناء).

هذا وستواصل نوال الزغبي جولاتها لتقديم مزيد من المساعدات، داعية زملاءها وزميلاتها الى المساهمة في الجهد الانساني.