تألقت الفنانة اللبنانية نجوى كرم في مهرجان هلا فبراير بالكويت. ونقلت الجمهور إلى عالم آخر ولون مختلف من الغناء.
كرم التي ارتدت فستاناً وردياً أظهر جمالها، تغنّت مع إطلالتها بالكويت عرفاناً وتقديراً منها لجمهورها في هذا البلد الذي لطالما احتضنها ومنحها فرصاً كثيرة في الوقوف على مسارحه والغناء.
وفور انتهائها من الغناء، ارتجلت كلمات نابعة من قلبها قائلة مساء الخير من بلدي الحبيب لبنان، بحمل صوتي للكويت وشعبها، لأزرع الفرحة بقلوب كلّ الناس، لتلحق بعدها تلك الكلمات بمجموعة من أجمل أغانيها القديمة والجديدة منها ميدلي خليني شوفك، ما قلتلك يا يمّا، أنا ما فيّ، خيروني ابن العمّ، ما برضى غيرك وبالروح بالدم .
وكعادتها لم تبخل بنت الجبل نجوى كرم على فرقتها الموسيقية التي كانت بقيادة المايسترو أنطوان الشعك، عندما منحت المساحة الكافية لعازفي الطبول في إبراز موهبتهم، ما ألهب الصالة تصفيقاً حاراً.
كرم التي أمتعت الجمهور بوصلتها التي تعتبر ناجحة، كان التعب واضحاً على صوتها، لكن بالرغم من هذا لم تتوقف عن الغناء ومنحت الجمهور الذي حضر كامل حقّه في الاستمتاع بما يريد أن يسمع، لهذا اختارت أن تقدم لهم على مرتين ميدلي مختلفين بهما مجموعة من أجمل أغانيها إرضاء لجميع الأذواق.
كما اختارت أن تكون آخر أغنية تقدمها لهم بعنوان لشحد حبّك . وفور انتهائها خرجت من المسرح من دون وداع، على أمل لقاء جديد آخر يجمعها مع جمهورها ومحبيها في الكويت.