نجم اغنية "غانغام ستايل" يعتذر للأمريكيين

تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2012 - 06:36 GMT
نجم البوب الكوري الجنوبي ساي
نجم البوب الكوري الجنوبي ساي

اعتذر نجم البوب الكوري الجنوبي ساي الذي اشتهر بفضل أغنية «غانغام ستايل» السبت عن التصريحات المناهضة للولايات المتحدة التي كان قد أدلى بها قبل عشر سنوات، وذلك قبل عرض من المرتقب أن يحضره الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وفي العام 2002، كان المغني قد كسر دبابة اصطناعية للتنديد بالقوات الأميركية المتواجدة في كوريا الجنوبية وبمقتل مراهقتين كوريتين جنوبيتين دهستهما آلية عسكرية أميركية. وبعد سنتين أدى المغني أغنية مثيرة للجدل دعا فيها إلى اغتيال «الأميركيين الذين عذبوا السجناء العراقيين».

وجاء في كلمات الأغنية «اقتلوا بناتهم، اقتلوا أمهاتهم، وآباءهم. اقتلوهم جميعا ببطء وبألم». وأدى ساي هذه الأغنية خلال حفلة له إثر قطع إسلاميين في العراق رأس مبشر كوري جنوبي تنديدا بالدعم الذي قدمته كوريا الجنوبية للولايات المتحدة خلال حربها في العراق.

وقال المغني البالغ 34 عاما «أشعر بالأسف للألم الذي خلفته هذه الكلمات». وشرح المغني البالغ من العمر 34 عاما أن حفلته وأغانيه هذه كانت «ردة فعل عاطفية جدا» على الحرب في العراق ومقتل التلميذتين و»تندرج في إطار شعور عام مناهض للحرب منتشر في أنحاء العالم أجمع».

وقال «أنا أقدر حرية التعبير التي أتمتع بها، لكنني أدركت أيضا أنه ينبغي أن تكون لهذه الحرية حدود. وأنا جد متأسف للتفسير الممكن لهذه الكلمات». وأضاف ساي «كان من دواعي شرفي أن أقدم عروضا موجهة للجنود الأميركيين خلال الأشهر الأخيرة، بما فيها مشاركتي في برنامج جاي لينو.

وآمل أن يقبل الأميركيون عموما والجنود خصوصا اعتذاري». وقد أثارت وسائل الإعلام هذه المسألة في الولايات المتحدة، قبيل حفل من المقرر إقامته الأحد في إطار فعاليات عيد الميلاد في واشنطن ومن المرتقب أن يحضره الرئيس الأميركي وعائلته.

وفي غضون خمسة أشهر، سجل الشريط المصور لأغنية «غانغام ستايل» نسبة قياسية من المشاهدين على موقع «يوتيوب» شملت 906 ملايين مشاهد.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن