نانسي عجرم ترد على من انتقد تكريمها

تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2005 - 05:45 GMT

عابت النجمة اللبنانية ناسي عجرم على الذين انتقدوا تكريمها في مهرجان القاهرة للأغنية لأنها مطربة صغيرة السن وأنها لم تقدم إلا عددا قليلا من الأعمال رغم اعتراف معظمهم بتحقيقها النجاح.

وقالت المطربة بدار الأوبرا المصرية (أعتقد أنني قدمت أعمالا ناجحة وأن التكريم ليس مقياسه العمر وإنما قدر النجاح الذي يحققه الشخص، والفنان كبير بأعماله وليس بسنوات عمره)، حسب صحيفة الوطن.

وأشارت إلى عدم صحة ما يروجه البعض من أن المهرجان يكرمها لموافقتها على تقديم فقرة مجانية به، لأنها كانت قد قررت الغناء بالمهرجان سواء تم تكريمها أم لا، لأنه شرف لأي فنان أن يغني بالأوبرا المصرية ووسط حشد من نجوم الغناء المصريين والعرب والأجانب، على حد تعبيرها.

وكان عدد من النقاد المصريين قد انتقدوا إدارة المهرجان على تكريم عجرم إلى جانب أسماء كبيرة مهمة، مشيرين إلى فشلها في دورة العام 1998 في الفوز بأي من جوائز المهرجان الذي عاد ليكرمها بعد سبع سنوات من رفضه لها، إلا أن إدارة المهرجان ردت الانتقادات معتبرة أن عجرم تطورت في مسيرتها الفنية وأن المهرجان يسعى لتكريم الاجيال المختلفة التي تمثل نانسي أحدها.

هذا وجاء افتتاح الدورة الحادية عشرة لمهرجان القاهرة الدولي للأغنية في دار الأوبرا المصرية باهتاً، ولم تنجح مراهنة منظمي المهرجان على شعبية نانسي في جذب جمهور الأوبرا.

وبدا ذلك واضحاً منذ اللحظات الأولى لحفل الافتتاح، مع تغيب الوسط الفني والغنائي المصري عن الحفل. ومما زاد الطين بلة، تأخر وزيري الثقافة فاروق حسني والسياحة أحمد المغربي عن الحضور في الموعد المحدد لبدء المهرجان، الأمر الذي أوجب اختصار الوقت المخصص لوصلات المغنين المشاركين. وقد تمكن المطرب السوري نور مهنا من سحب البساط كاملاً من تحت قدمي نانسي عجرم وشيماء سعيد، اللتين شاركتاه حفل الافتتاح، حيث حظي بالتصفيق المطول، خصوصاً بعد أدائه أغنية (سلمى) من دون مشاركة الفرقة الموسيقية ، ولم تحظَ المغنيتان سوى بتصفيق محدود اعتبر نوعاً من المجاملة، فيما تغيبت المطربة ليلى نظمي عن حفل الاحتفال رغم الاعلان مسبقاً عن تكريمها في المهرجان .-(مصادر متعددة).