نشبت مشادة حامية بين النجمة المصرية نادية الجندي والمخرج احمد صقر أثناء إعداده لتصوير المشاهد الأخيرة من مسلسل "مشوار امرأة"،وذلك بعد حضور نادية مرتدية فستانا يكشف معظم تفاصيل جسدها مما جعل المخرج يوقف التصوير.
المخرج وجه كلاما للبطلة بصوت مرتفع مطالبا إياها بأن تغير الفستان لكنها رفضت متعللة بأن المسلسلات ملأى بالممثلات العاريات لكن صقر عاد وأكد لها انه لن يصور أي مشهد إلا بعد أن تغير الفستان المثير بآخر لا يخدش حياء المشاهدين في شهر رمضان، حسب صحيفة الراية.
هذا وقد أشعلت نادية الموقف بقولها للمخرج ان المسلسل يعرض في ساعات الإفطار وبالتالي ليس هناك شبهة في خدش الحياء او إفساد ثواب الصيام، الى أن تدخل الموجودون بالمكان وأيدوا وجهة نظر المخرج ولم تجد الممثلة حلا سوي العودة لتغيير ملابسها وبالفعل عادت بفستان لا يكشف من جسدها سوي أسفل الركبتين.
جدير بالذكر أتن النجمة التي تجاوزت الستين من عمرها، كانت ايضا قد أصرت سابقا على ان تظهر بالمايوه البكيني في ثلاثة مشاهد بمسلسلها التلفزيوني الجديد، وسط مطالبة الرقابة في التلفزيون بحذف تلك المشاهد وموافقة المخرج على ذلك .
واعتبرت الرقابة ان المشاهد في مسلسل "مشوار امرأة" تعد خروجا على تقاليد الشاشة الصغيرة، ويستحيل عرضها على الاطلاق ولاسيما خلال شهر رمضان المقبل..
من جهته أبدى مخرج المسلسل أحمد صقر تعاونا مع الرقابة، وقال ان حذف هذه المشاهد لن يؤثر بأي شكل في الأحداث، إلا أن نادية الجندي أصرت على وجود هذه المشاهد وقالت: "سأتحمل نتائج عرضها لأنها لن تؤذي أحدا!".
ويعد المسلسل أول تجربة فيديو لنادية الجندي، وهو قصة وسيناريو وحوار مصطفى فهمي، وتصل تكلفته الى 8 ملايين جنيه مصري، منها مليونان كأجر للبطلة، فيما يشاركها البطولة مصطفى فهمي بصحبة عدد كبير من الفنانين منهم محمد رياض وخالد زكي وسعاد نصر، اضافة الى عدد من الوجوه الجديدة-(البوابة)