أعلنت الوزيرة اللبنانية السابقة مي شدياق، تعافيها تمامًا من بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، والذي كانت قد أصيبت به في أواخر مارس الماضي عقب عودتها من فرنسا، إذْ أثبتت الفحوصات الطبية إيجابية النتائج، موضحًة أنها خضعت للاختبار بعد الشفاء مرتين وجاءت المرتين سلبية.
ومع إعلان مي شدياق تعافيها من عدوى الفيروس التاجي، انتشرت العديد من الأخبار التي تفيد بتسببها في نقل العدوى إلى شقيقتها ميشا شدياق، وبعض جيرانها المقيمين بجوارها، موضحًة وبشكل قاطع أنها لم تتسبب في نقل العدوى بكورونا إلى شقيقتها وبعض السكان من جرانيها حولها.
وكتبت مي شدياق قائلًة: "تلقيت بفرح أن نتيجة فحص كورونا جاءت سلبية للمرة الثانية أشكر الله إني شفيت تمامًا"، كما ردت على شائعة أشارت إلى أنها نقلت العدوى إلى أحد عمال التوصيل أو الدليفيري مطالبًة منتقديها بأن يتسلوا بشيء آخر، فقالت: "لكن محبي الأخبار المفبركة تسلوا بنسب خبر لـ(ليبانون فايلز) عن عامل دليفيري أصبته بالعدوى ونقلها لسكان آخرين في كاب سور فيل، ليطمئن هؤلاء انا لا اشتري اغراض المنزل بل اختي ونتائجها اصلا سلبية! #تسلوا_بشي_تاني".
وكانت قد نشرت مي شدياق شقيقة الوزيرة اللبنانية مي شدياق لأول مرة من داخل المستشفى الذي تتلقى به العلاج صورة جمعتهما وذلك في الـ 24 من مارس الماضي فور الإعلان عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد، إذْ نشرت ميشا شدياق الصور من داخل غرفة المستشفى عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك"، معربة عن حزنها كونها المرة الأولى التي تكون شقيقتها في المستشفى ولا تستطيع مرافقتها كون فيروس كورونا معديا ويتطلب أن يكون المريض بمفرده.
وأثارت ميشا شدياق القلق بشأن الوضع الصحي لشقيقتها مي، وذلك بتأكيدها أن صحتها أضعف منذ عودتها من السفر، موضحًة أنهما كانتا منعزلتين قبل تركها بمفردها في المستشفى.
وقالت ميشا شدياق في تعليقها على الصورة: "ميوش هيدي أول مرة بتكوني بالمستشفى ومبكون معك، متل العادة ما فارقتك بالسفرة وانعزلنا سوا وقت رجعنا بس إنتي صحتك أضعف وطلع الفحص إيجابي".
وأضافت شقيقة الوزيرة السابقة مي شدياق قائلًة: "بس ما بخوف أنا هلق جبروني إتركك لحالك بالمستشفى بس العدرا ومار شربل ما بيتركوكي، إنتي أقوى من كل شي".
يُذكر أن مي إعلامية وصحفية عينت في 31 يناير 2019 وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في الحكومة المكلفة من قبل الرئيس سعد الحريري.
للمزيد من قسم الترفيه اقرأ أيضًا:
