وجَّهت الفنانة السورية أصالة نصري رسالة عبر أحدث أغانيها "في كل يوم" لثلاث إعلاميات أقدمن على إيذائها ومهاجمتها في العديد من المناسبات، حيث عملت على تحويلهن لشخصيات كرتونية دون ذكر أسمائهن صراحة، حيث أشارت أنهن شخصيات لا يمتن للواقع بصلة، لكن المشاهدون كان لهم رأي آخر.
وتعتبر الشخصيات الكرتونية التي تضمنها الفيديو المصوَّر لأغنية أصالة؛ الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، والإعلاميتين الكويتيتين مي العيدان وفجر السعيد، اللواتي هاجمنها وأغرقنها بالتعليقات السلبية قبل عدة أشهر.
مي العيدان تهدد أصالة بسبب أغنية "في كل يوم"
وخرجت مي العيدان عن صمتها مُهددة أصالة بفضح المستور، حيث توجَّهت عبر حسابها على تطبيق إنستغرام، وشاركت صورة حساب السناب شات خاصتها، وعلَّقت: "انتظروني غدا الساعه ٩ مساء على سنابي وفضايح مغنيه سوريه مع عايلتها بالتفصيل الدقيق. . حصريا على سنابي".
ورغم أنها لم تذكر اسم أصالة صراحة، إلَّا أن المتابعين يعتقدون أن المعنية هي المغنية السورية.
المتابعون يسخرون من مي العيدان
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على منشور العيدان، وانقسموا بين ساخر ومنتقد، فكتبت إحداهن: "ميوش حبيبتي ما قريتي لمكتوب الشخصيات وهمية، ليه اخذتيها على نفسك يا روحي ... بس اذا هيك بينفش خلقك مش مشكلة بيبي رح نستناك".
وأضافت أخرى: "قالت وهمية بس الي على راسه بطحا يحسس عليها سبحان من زرع فيك عدم القبول".
بينما علَّقت إحداهن: "هذا يعني انك شفتي الفيديو ؟ المفروض تعلمتي الرساله الي فيه وصرتي شخص افضل وتفكين الناس من الاذيه والفضايح".
شخصيات فيديو كليب أصالة نصري
يتضمن الفيديو 3 شخصيات كرتونية رئيسية، وعلى حد وصف البعض هن: الإعلامية الكويتية فجر السعيد، والإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، والإعلامية الكويتية مي العيدان؛ ما يعني أن أصالة توَّد إعادة الخلاف الذي كان دائر بينهم وهجومهم المستمر عليها.
تظهر الشخصيات الثلاث يحطن بأصالة، ويظهرن علامات الحب والسعادة إلى جانبها، لكن ملامحهن تتغير، ويشع الحقد من أعينهم، ويبدأن بِحَبكِ المؤامرات وعرقلة مسيرها.
وعنت الفنانة السورية أن الجميع لديه عيوب، لكن المهم في النهاية هي القلوب ومدى صفائها، إذ تغني: "الرحله ناس بنحبها وبتحبنا فيهم عيوب فينا عيوب بس القلوب.. هيه الأهم ف الحكايه كلها".
في إحدى المقاطع، تحاول أصالة تهدئة فجر السعيد التي علِّق فوق رأسها جريدة ورقية كتب عليها بـ"البنط العريض" عبارة "جبروت على ولا شي"، بينما تحمل نضال الأحمدية قطعة قماش كتب عليها "غشيمة" و"خاينة"، في حين مي العيدان تستخدم يديها اللتين تحولتا إلى سيوف لتقطيع القماش وتدمير التصاميم.