أكد المخرج المصري خالد يوسف أن الضجة المثارة حاليا حول فيلمه الأخير (ويجا) مقصود منها الإضرار بالفيلم وإبعاده عن المنافسة على الإيرادات خلال فترة عرضه حيث يعرض معه في التوقيت ذاته عدد من الأفلام الجيدة.
وقال يوسف إن الفيلم لا يضم أي محاولة للاستهزاء أو ازدراء الحجاب وان من روجوا تلك التهمة لم يشاهد أي منهم الفيلم حتى يصدر حكمه عليه خاصة وأن هذا الحكم تبناه عدد من علماء الدين الذين يفترض فيهم تحري الدقة قبل إصدار أحكام.
هذا وكان مشهد ظهرت فيه النجمة الشابة منة شلبي وهي ترتدي خمارا خلال ذهابها لمقابلة في حارة شعبية مع عشيقها، الوجه الجديد على الشاشة محمد الخلعي، قد أثار رد فعل علماء الازهر عليه.
وأشار مخرج ويجا إلى أن استخدام الحجاب في المشهد قصد منه التنبيه إلى أن البعض يستغل فرائض الدين أو مظاهره للقيام بأعمال تتنافى مع أبسط قواعد الأديان كلها ومنها ما فعلته البطلة التي اتخذت منه ستارا لتحقيق هدفها والوصول إلى عشيقها.
وأضاف أن ما قاله البعض حول الفيلم مجرد آراء شخصية غير ملزمة لأن إصدار الأحكام اختصاص الرقابة طبقا للقانون المصري وكل ما عدا ذلك مجرد آراء قد تكون منصفة أو ظالمة ومن حقه أن يقبلها أو يرفضها وينتقد أصحابها.
وأشار المخرج خالد يوسف الذي يعتبره البعض تلميذ المخرج الكبير يوسف شاهين إلى أن الفيلم يطرح عددا من القضايا الشائكة التي تستحق نقاشا واسعا كان ينتظره، أما المشهد الوحيد الذي استغله مهاجموه فإنه مشهد عادي لا يستحق التوقف عنده.
والفيلم الذي بدأ عرضه قبل أيام من حلول عيد الأضحى وشهد رواجا بدور العرض، يتطرق في خطه الدرامي الى كشف دواخل خمسة اصدقاء من خلال لعبة يتبادلون فيها الادوار يتبين خلال ذلك ان ابطال الفيلم هاني سلامة وهند صبري وشريف منير ومنة شلبي ومحمد الخلعي والوجه اللبناني الجديد دولي شاهين يتقاطعون بعلاقات جنسية وعاطفية مختلفة في ما بينهم.(البوابة)-(مصادر متعددة)