مكسيم خليل ينشر صورته ملطخًا بالدماء ويوجه رسالة لشعب سوريا: نحن ليس أعداء

تاريخ النشر: 30 نوفمبر 2024 - 02:03 GMT
مكسيم خليل

وجه النجم السوري مكسيم خليل عبر حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي انستغرام للشعب السوري في ظل الأوضاع الحالية.

ونشر خليل صورة له ظهر فيها بشعر مبعثر ومتسخ ويدين ملطخة بالدماء مع تعليق طويل ويحمل الكثير على الصورة.

مكسيم خليل يوحه رسالة إلى الشعب السوري

وقال خليل عبر المنشور: "إلى اهلي السوريين بكل المناطق السورية ..لكل حدا عميشوف الڤيديوهات و الاخبار بالوقت الحالي ..بالسر او بالعلن ..لكل خايف ..لكل مبسوط .. لكل زعلان ..لكل مترقب ..لكل شمتان ..لكل قلق ..لكل منتصرولكل إيد بتفكر بالانتقام من الإيد التانية :"نحن جسم واحد ..نحن لسنا أعداء ..نحن اهل ..نحن بس مفرقين "مقسمين بالدم عن سابق الاصرار ايديولوجياً..طائفياً..مناطقياً..عقائدياً ..وكل المسميات ..بس الاكتر خطورة بعلاقتنا هو "الأنا" يلي عم تسيرنا"

وأردف قائلًا: "الإيغو " هو يلي بخوفك تشوف الحقيقة..بخوفك تطلع من دائرتك يلي هي منطقته الآمنة ..هو يلي بخليك ماتعترف بخطئك ..او حتى تقبل تشوفه او تشوف حق الآخر ومابخليك تغير قناعاتك يلي زرعوها فيك ..ليمشوا مصالحهم..افتح قلبك ايها السوري و لا تخاف ..اتطلع على مرايتك بطريقة تانية...جرب ..جرب اطلاع من دائرتك و شوف المشهد من برا ..شوفه من وجهة نظر الآخر ..شوف مطالبه ..شوف مخاوفه ..شوف مظلوميته ..صدقني رح ترأف فيه وتساعده .

واستطرد منشوره: "لانه مظلوميته هي بالنهاية بتكمل مظلوميتك.أنا متأكد انه كلنا بدواخلنا وبلحظة صادقة منعرف الحقيقة ومنعرف السبب ..والاهم انه كلنا منعرف الحل ..بس نحنا متمسكين بأفكارنا ..شو منبع هاد التمسّك ؟الخوف ..وعدم الثقة بالآخر يلي هو منبعه كمان الخوف …إذا بتفتح عقلك شوي رح تشوف انه تقريباً كلشي جواتك جذره "خوف".وهو نفسه الخوف ممكن يحولك لظالم لجلاد لحاقد لمجرم لجبان لانتهازي لحيادي ويجردك حتى من الأمل ..

وأكمل كلامه: "عندي ايمان مطلق انه الغالبية العظمى من الشعب السوري …طيب ..ومحب..كريم..شهم..عنده كرامة..وهاد عن تجربة مو كلام ..ومتل كل شعوب العالم في ناس عاطلة ومصلحجية وغير محبة ..هدول بسيطروا لانن بلاقلب ..ابداً مو لانه عندهم قلب متل"مابخلونا نفكر" الحل لسوريا هو جوات كل سوري رح يفتح قلبه لباقي السوريين ..جوات كل سوري بيتحكم بمخاوفه ومعتقداته في سبيل حرّية إنسان آخر .جوات كل سوري بيهزم الإيغو تبعه …وبصير ولاءه لسوريا العظيمة فقط .

واختتم منشوره: "يمكن حدا يسأل شو نفع هاد الخطاب بوقت السلاح عميقول كلمته ..الحقيقة :هاد الكلام وقته ..هو تحديداً وقت الرصاص".