أقام الفنان الأردني الشاب سيلاوي حفلًا غنائيًا في العاصمة اللبنانية بيروت، في الـ25 من ديسمبر الماضي، رغم حملة الهجوم والانتقادات التي تعرض لها لاستكمال حفلاته الغنائية في ظل ما يعانيه أهالي قطاع غزة من عدوان همجي ووحشي من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
سيلاوي يحظى بعنق في حفله بلبنان
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة صعود معجبتين على خشبة المسرح لعناق سيلاوي، بينما كان الأخير منهمكًا بالغناء.
وظهرت إحدى الفتيات تركض باتجاههه وتعانقه بقوة، ثم تلحقها شابة أخرى، واستقبل سيلاوي الموضوع برحابة صدر.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو مبدين استيائهم من إحياء سيلاوي للحفل، وسماحه بمثل هذه المواقف التي وصفت بـ"الجريئة" و"المخالفة للقيم المجتمعية".
وكتب أحدهم: "سيلاوي فلسطيني الأصل عامل حفلة ببيروت وأهل بلده عم بموتوا - وممثلين مصر رفضه حضور مهرجان عشان غزة هون منعرف انه مش دايما ابن البلد بكون ابن أصل".
سيلاوي يستغل القضية الفلسطينية
وكان سيلاوي قد باستغلال القضية الفلسطينية لمصالحه الشخصية، كما تعرض للهجوم للترويج لحفلته الغنائية بالإشارة إلى أن أتعابه المالية ستعود كتبرعات لإغاثة أهالي قطاع غزة.
وبعد الهجوم الذي تعرض له، خرج سيلاوي عن صمته لافتًا إلى أنه ملزم بإتمام عقوده، وكتب في منشور شاركه عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام": "لازم نبلش نفهم شو يعني شرط جزائي وشو يعني ملزم وشو يعني ما بدي أتعابي".