نورا العزوني
بمجرد أن تسمع أي اسم من هذه الأسماء "حاتم علي، عابد فهد، سلافة معمار، رامي حنا، كاريس بشار، منى واصف" ستكون على يقين أن كل فنان منهم سيستطيع أن يضع بصمتة المميزة في العمل المشارك فيه، فكيف إن اجتمعت هذه الأسماء في عمل واحد. بالتالي سيكون من السهل على أي متفرج أو ناقد أو أي شخص هو جزء بطريقة ما من عالم الفن أو التلفزيون أن يكون شبه متأكد أن هذا العمل سيكون مميزاً وناجحاً.
ومع عرض مسلسل "قلم حمرة" الذي جمع هؤلاء النجوم وغيرهم من الأسماء المميزة مثل "ديمة الجندي، أحمد الأحمد، نظلي الرواس، دانا مارديني، معتصم النهار ومصطفى سعد الدين" بدا واضحاً أن نجاح أي عمل درامي يعتمد وبالدرجة الأولى على طاقمه من ممثلين ومخرج وكاتبة مبدعة مثل يم مشهدي، وحتى لو تم اقصاؤه وعرضه على قناة واحدة فالاقبال الجماهيري الذي يحققه المسلسل وردود الفعل الايجابية حوله تؤكد أنه الأبرز والأنجح.
فعندما تشاهد المسلسل تجد نفسك أمام ابداع في التمثيل والأداء وستسحرك النقاشات التي تدور بين الممثلين وهي من كتابة "يم مشهدي" وستجد نفسك مقتنعاً بكل جزء من المشهد والحوار بسبب وجود مخرج مبدع مثل حاتم علي خلف هذا الإبداع.
منطقياً لا أعلم كيف لم يستطع المسؤولون في القنوات الكبيرة والمعروفة استنتاج هذا الأمر بوجود هذه الأسماء، إلا أنني على يقين أننا أمام عمل رائع لا يمكن وصف مدى روعته، عمل يسحرك ولابد ان ينال حقه في التسويق بعد شهر رمضان.
قلم حمرة عمل ترفع له القبعة ويستحق أن يكون على جميع القنوات الفضائية بدلاً من العديد من الأعمال التي تجدها في كل قناة إلا أنها لا تستحق عرضها ولا على قناة.
