صلاح الملا ومسلسل "جود" الأفضل خليجياً في رمضان 2016

تاريخ النشر: 10 يوليو 2016 - 07:55 GMT
صلاح الملا
صلاح الملا

منذ أن انطلقت الدراما الرمضانية في عرض أعمالها خلال الشهر الفضيل وكان السؤال الأهم الذي يشغل بال الجمهور من سوف يتصدر قائمة الممثلين الرجال والسيدات إلى أن جاء أحد التقيمات وتصدر الفنان «صلاح الملا» فناني الخليج في الاستطلاع الذي أطلقه موقع «تي في جلف» الذي حل فيه الملا في المرتبة الأولى عن دوره في مسلسل «جود» كأفضل ممثل خليجي قدير.

كما تم اختيار مسلسل «جود» أفضل عمل درامي خليجي، والذي حصلت من خلاله الفنانة هدى حسين على أفضل دور مركب وحصلت سعاد عبد الله أفضل ممثلة قديرة، وحصل ناصر القصبي على أفضل ممثل كوميدي وحصلت الفنانة هبة الدري على أفضل ممثلة شابة، كما حققت الفنانات اللواتي شاركن في العمل أرقاما متقدمة في فئات الاستطلاع المختلفة.

ويأتي فوز «الملا» بالمرتبة الأولى بين فناني الخليج وسط منافسة شرسة مع فنانين كبار أمثال ناصر القصبي وجاسم النبهان، حيث حصل مسلسل جود على 377 صوتا، وتبعه مسلسل ساق البامبو بـ244 صوتا، وفى المركز الثالث جاء مسلسل المحتالة بـ55 صوتا،أعقبه مسلسل باب الريح بـ 53 صوتا وحالة خاصة بـ 35 صوتا وبعد النهاية بـ 34 صوتا، بين قلبين بـ 33 صوتا وبياعة النخي بـ 31 صوتا، وحكايات بـ 30 صوتا وخيانة وطن بـ 19 صوتا.

وكان الملا قد شارك العام الحالي في ثلاثة أعمال تليفزيونية هي جود وبائعة النخي وحكايات حب «يا كل الناس». وأعرب الملا عن سعادته بهذا الاختيار الذي يعد تتويجا مهما بالنسبة له، لأنه يأتي من الجمهور الذي يعد الحلقة الأكبر والأهم في معايير تقييم الفنانين باعتباره المتلقي الذي يمتلك الحكم الحقيقي على نجاح الفنان أو فشله أو تصنيفه في المكانة التي يستحقها.

وأضاف الملا أن الاختيار يأتي حسب المشاهدة وأن مسلسل «جود» حقق أصداء طيبة منذ بداية عرضه على عدد من الشاشات الخليجية، وقال: تلقيت الكثير من ردود الأفعال الإيجابية عن المسلسل وجاءتني اتصالات كثيرة تثني على العمل من حيث الفكرة والأداء، وأيضًا كانت هناك حالة من الإعجاب من قبل مسؤولي المحطات التليفزيونية التي عرضت العمل، كما كان للإعلاميين والنقاد أيضًا توجه إيجابي نحو جود. كما عبر الملا عن رضاه عن نفسه في هذا العمل الذي كان بمثابة اختيار موفق، قائلا: لقد وفقت هذا العام في اختيار ثلاثة أعمال تليفزيونية من بين عدد من الأعمال الأخرى التي عرضت علي، وأعتبر نفسي محظوظا بالمشاركة في هذه الأعمال الثلاثة التي قدمت في كل منها دورا مختلف تماما عن الآخر من حيث التكوين الجسماني وطبيعة الدور وعقلية الشخصية.

وتمنى الملا أن يحظى بالمشاركة في أعمال بهذا المستوى في الأعوام القادمة وأن تكون نصوصا مميزة وأن تكون من بينها أعمال قطرية، لاسيَّما أن لدينا قاعدة يمكنها أن تحمل المسؤولية وأن تقدم أعمالا نوعية، فقد كانت المقارنة هذا العام مع أعمال جيدة وفنانين كبار لكن الجمهور اتجه للعمل الذي أحبه والشخصية التي اقتنع بها، وهذا لا يقلل من أهمية الأعمال الأخرى.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن