نُقل الفنان المصري الكبير محمد صبحي إلى أحد المستشفيات يوم الثلاثاء، بعد تعرضه لحالة إغماء مفاجئة داخل منزله، وفق ما أعلنته نقابة المهن التمثيلية في مصر.
وأوضح الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن الحالة الصحية للفنان القدير مستقرة، مؤكدًا أنه يخضع حاليًا لفحوصات طبية دقيقة تحت إشراف فريق طبي متخصص، ويتلقى الرعاية اللازمة.
وأضاف زكي أن صبحي "بخير وبحالة جيدة"، مشيرًا إلى أن عودته إلى منزله متوقعة خلال وقت قصير، مع استمرار المتابعة الطبية للاطمئنان الكامل على صحته.
ومن جانبها، أوضحت الفنانة نهال عنبر، المسؤولة عن الملف الطبي بالنقابة، أن الفنان تعرّض للإغماء بشكل مفاجئ، مما استدعى نقله الفوري إلى المستشفى للاطمئنان على وضعه الصحي وإجراء التحاليل والفحوصات الضرورية.
وكان محمد صبحي قد قدّم آخر عروض مسرحيته الجديدة "فارس يكشف المستور" في 11 يوليو الماضي على مسرح "مدينة سنبل"، وهو العمل الذي شكّل عودته القوية إلى خشبة المسرح في موسمه الثالث. ومن المقرر أن تُستأنف عروض المسرحية في سبتمبر المقبل بعد انتهاء فترة التوقف الصيفي.
يُذكر أن محمد صبحي يُعدّ أحد أبرز رموز المسرح المصري، وله مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، قدّم خلالها أعمالًا مسرحية وتلفزيونية تركت بصمة واضحة في وجدان الجمهور العربي.