خلال الأيام القليلة الماضية تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً حول نية النجمة الأردنية ديانا كرزون خوض غمار الانتخابات المقبلة لنقابة الفنانين الأردنيين، وهو ما أثار موجة واسعة من النقاش بين المهتمين بالشأن الفني، خاصة مع احتمالية أن تصبح كرزون أول امرأة تترأس النقابة منذ تأسيسها قبل عقود.
الموضوع حظي باهتمام كبير من جمهور ديانا، الذي يرى في ترشحها خطوة لافتة يمكن أن تفتح الباب أمام مشاركة أوسع للمرأة في مواقع القرار الفني. كما أن شهرتها الكبيرة داخل الأردن وخارجه، إضافة إلى علاقاتها الواسعة في الوسط الفني، تجعلها مرشحة بارزة قادرة على المنافسة في حال قررت دخول السباق بشكل رسمي.
كرزون أوضحت أن الفكرة لا تزال قيد البحث والتشاور مع عدد من المقربين والمعنيين بالشأن الفني، ولم يُتخذ أي قرار نهائي حتى الآن. ورغم ذلك فإن مجرد تداول اسمها كمرشحة محتملة أعاد إلى الأذهان تجربة سابقة حين ترشحت الدكتورة ريم سعادة لهذا المنصب قبل نحو ستة عشر عاماً، لكنها لم تنجح في الفوز حينها.
ولم تشهد النقابة عبر تاريخها تولي أي امرأة منصب النقيب، وهو ما يجعل خطوة كرزون – إن تحققت – محطة فارقة في مسيرة النقابة والحركة الفنية الأردنية. ويرى متابعون أن الشعبية الكبيرة التي تحظى بها الفنانة قد تشكل عاملاً حاسماً في حال قررت خوض الانتخابات، الأمر الذي يضيف مزيداً من الزخم على المشهد الفني المحلي في المرحلة المقبلة.
