أثار خبر القبض على الفنان المصري حسام حبيب بتهمة المخدرات ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث تناقل نشطاء وصفحات فنية متخصصة أنباء تفيد بتورطه في قضايا مرتبطة بالهيروين والكوكايين، وذلك بالتزامن مع الجدل الدائر حول عودته مجددًا إلى طليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب.
وزاد من حدة الشائعات، التحذير الذي وجّهه محامي شيرين للسلطات، معربًا فيه عن قلقه على حياة موكلته، إلى جانب الرسالة الغامضة التي نشرها شقيقها عبر "فيسبوك"، والتي حذّر فيها شخصًا لم يسمّه بشكل مباشر، ملمحًا إلى تورطه في تجارة المخدرات. وقد اعتبر كثيرون أن المقصود هو حسام حبيب.
في المقابل، نفى الفنان المصري كل ما تردد حول القبض عليه، مؤكدًا في تصريحات إعلامية أنه يقيم في شقته بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة بشكل طبيعي، مضيفًا: "أنا في بيتي والكلام كله غير صحيح. منذ أربع سنوات وأنا أتعرض لحملات تستهدفني والناس تصدق الشائعات ضدي."
كما أعرب حبيب عن استيائه من الزج باسمه في مثل هذه القضايا، مشيرًا إلى وجود جهات – بحسب وصفه – تحاول تشويه صورته عمدًا، قائلاً: "هناك شخص بعينه دائمًا ما يهددني، وحتى خلافي مع شيرين كان بسبب نفس الشخص."
الجدير بالذكر أن الإعلامية بسمة وهبة زادت من إثارة الجدل بعد أن نشرت مقطع فيديو مباشر عبر "إنستغرام" ظهر فيه حسام حبيب، وهو ما دفع كثيرين إلى التساؤل حول حقيقة ما يجري خلف الكواليس.
