في خطوة لم يكن لها تفسير سوى الغيرة، هجرت النجمة كاثرين زيتا جونز وكالة جورج فريمانز التي صنعت منها نجمة، وهجرتها الى وكالة أخرى وذلك برغم السنوات الطويلة التي مضت على التزامها معها.
وقد بدت النجمة غير مخلصة بل ومنتقمة عندما انتقلت الى شركة براين لورد وهي من أكبر المنافسات لشركة فريمانز.
ويشاع أن النجم مايكل دوغلاس زوج كاثرين هو وراء تلك الانتقالة المفاجئة ولاسيما بعد ان علم ان النجمة نيكول كيدمان هي إحدى زبائن الشركة وأن الشركة تعطيها الأفضلية والأولوية في الاطلاع على النصوص قبل أي أحد، فيما شعر أن زوجته الحاصلة أيضا على جائزة أوسكار موضوعة على الهامش.
أحد الأشخاص المطلعين قال "إنها فكرة مايكل، إنه يسير كاثرين ودائما يعنفها ويقول: لماذا قبلت هذا الدور ولماذا لا تقبلي ذاك، ثم وسوس لها بتفضيل الشركة لكيدمان عليها".
من جهته علق الناطق الرسمي باسم النجم على الموضوع قائلا" أمر طبيعي ان يتشاور الأزواج في قراراتهم ولكن ذلك لا يلغي أن كاثرين تتخذ قراراتها بنفسها".
فيما صرح الناطق باسم كاثرين قائلا" ترك النجمة للوكالة أمر يتعلق بينها وبين الوكالة وليس لكيدمان يد في ذلك، كما ان النجوم يبدلون وكالاتهم وفق مصلحتهم إنه امر طبيعي ويحدث دائما"-(البوابة)