وأشارت صحيفة الديلي ميل البريطانية، نقلاً عن أصدقاء لأندرو أنه انتحر على الرغم من أنه لم يكن في حالة عصيبة وهو المعروف بأنه يميل للاكتئاب لاسيما بعد انفصاله عن زوجته و"حب حياته"، بل كان يعيش فترة مرحة نسبياً، حيث نشر صوره على فيسبوك وهو يحتفل ويسهر في أحد النواد.
في المقابل، لفت صديق مقرب من أندرو للصحيفة إلى أنه: "لا يظن أن هناك علاقة بين كايتي وليوناردو، فهي شغوفة بالحيوانات، وأعدت مؤخراً فيلماً وثائقياً بعنوان "أعطني ملجأ"، وكانت تحاول الترويج له كلما التقت شخصاً ما، لذا أظن أن ليوناردو كان يشاركها اهتمامها بالحيوانات".
لكنه أشار إلى أن صديقه كان يقاوم الاكتئاب طويلاً، ويخضع للعلاج، حتى بدأ يأخذ أدوية لزيادة التوستسترون، الأمر الذي يؤثر على توازن الجسم" وأعرب عن اعتقاده بأنه "عندما تركته كايتي ستيرن زاد وضعه المأساوي، حيث انفصلا منذ شهور، ولا ندري ما حدث تحديداً بينهما، لكنها هي التي طلبت الطلاق".