تخلت المغنية الأميركية ليدي غاغا في ألبومها الخامس الذي صدر الجمعة بعنوان «جوان» عن المنحى الاستفزازي الذي طبع بداياتها، سواء على صعيد الموسيقى أو الكلمات، مع توجيه رسائل سياسية تتعلق خصوصا بحقوق السود.
وقد سمت النجمة الأميركية البالغة 30 عاما ألبومها تكريما لعمتها جوان التي توفيت في سن التاسعة عشرة إثر إصابتها بمرض الذئبة. وقد تأثر والد المغنية كثيرا بوفاة شقيقته الأكبر منه.
واختارت ليدي غاغا في هذا الألبوم الخوض في مواضيع سياسية كما الحال مع أغنية «أنجل داون» التي تتطرق إلى العنف الممارس من الشرطة في حق السود من حركة «بلاك لايفز ماتر» (حياة السود مهمة).
ويمثل هذا الألبوم الجديد خطوة جديدة في مسار المغنية واسمها الحقيقي ستيفاني جيرمانوتا في سعيها لتغيير صورتها بعدما شاركت سنة 2014 بألبوم يضم أعمالا كلاسيكية مع المغني توني بينيت. وتبتعد ليدي غاغا المنحدرة من نيويورك عن موسيقى البوب الحماسية التي كان لها فضل في شهرتها مع أغنيات مثل «بوكر فايس» و«تلفون» و«بورن ذيس واي».