شهدت قضية اختفاء رجل الأعمال التركي المعروف في مجال تصميم اليخوت، حالت يوكايا، تطورًا جديدًا بعد أن أدلى النجم التركي الشهير كيفانش تاتليتوغ بشهادته أمام النيابة العامة. يأتي ذلك في إطار التحقيقات الجارية حول الحادث البحري الغامض الذي أدى لاختفاء يوكايا قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وكشف تاتليتوغ، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام المحلية، أنه كان آخر من تواصل مع يوكايا عبر مكالمة هاتفية قبل وقوع الحادث مباشرة، إلا أن الاتصال انقطع فجأة، ما دفعه للمشاركة شخصيًا في بعض جهود البحث عن رجل الأعمال المفقود.
وعلى صعيد التحقيقات، أثبتت الفحوص الجنائية وجود تطابق بين آثار الخدوش على يخت يوكايا المتحطم "غراي وولف" ومقدمة سفينة الشحن الجافة "أريل 7"، التي كانت تمر في المنطقة نفسها وقت وقوع الحادث. وفي ضوء هذه المعطيات، تم توقيف القبطان البالغ من العمر 61 عامًا، بعد اعترافه بالشعور بارتطام مفاجئ مع وجود حطام خشبي في المياه، لكنه لم يتوقف واستمر في الإبحار، ما دفع النيابة لتوجيه تهمة "التسبب في الوفاة دون قصد".
على الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث لليوم الثامن عشر، بمشاركة خفر السواحل والشرطة البحرية، مع تركيز الجهود على سواحل تشاناك قلعة وبالق أسير.
حالت يوكايا، المعروف بمهاراته في تصميم وصناعة اليخوت بمدينة يالوفا، جذب اختفاؤه المفاجئ اهتمامًا واسعًا من وسائل الإعلام والجمهور، خصوصًا بعد تورط قبطان السفينة في الحادث.
