كيت ميدلتون أكثر ايمانًا بعد الكشف عن اصابتها بمرض السرطان

تاريخ النشر: 05 نوفمبر 2024 - 07:01 GMT
كيت ميدلتون

بحسب كتاب السير الذاتية الملكي روبرت هاردمان المحدث، تشارلز الثالث: الملك الجديد. البلاط الجديد. القصة الداخلية،  أصبحت الأميرة كيت ميدلتون، البالغة من العمر42 عامًا، "أكثر اهتمامًا" بالجانب الديني في حياتها بعد تشخيص إصابتها بمرض السرطان وخضوعها للعلاج الكيميائي.

كيت ميدلتون أكثر إيمانًا بعد إصابتها بمرض السرطان

وأكدت العديد من المصادر المقربة من العائلة المالكة إن المرض جعل أميرة ويلز، أكثر إيمانًا وتركز على الجانب الديني في حياتها بسبب رحلتها الصعبة مع المرض.

في المقابل، وصف الملك تشارلز الثالث، إيمانه بأنه "متجذر بعمق" في كنيسة إنجلترا عندما أصبح ملكًا، وكان مدافعًا عن الدين لعقود من الزمن. وفي الوقت نفسه، عُرفت الملكة إليزابيث الراحلة بمعتقداتها المسيحية الراسخة.

كتب هاردمان سابقًا في كتابه، الذي صدر لأول مرة في يناير 2024، أن الأمير ويليام، البالغ من العمر 42 عامًا، قد ينحرف عن التقاليد ولا يأخذ لقب الحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا عندما يتولى العرش، بسبب عدم اهتمامه بالدين.

كان اللقب مرتبطًا بالملوك البريطانيين لعدة قرون، ويعود تاريخه إلى ثلاثينيات القرن السادس عشر مع الملك هنري الثامن.

ومن المعروف أنه ليس سراً أن ويليام لم يرث عن والده حسه الروحي، ولم يرث عن  الملكة الراحلة تفانيها الذي لا يتزعزع للكنيسة الأنجليكانية".

وقال هاردمان في كتابه عن الأمير ويليام: "والده روحاني للغاية وسعيد بالحديث عن الإيمان، لكن الأمير ليس كذلك. إنه لا يذهب إلى الكنيسة كل يوم أحد، ولكن الغالبية العظمى من البلاد لا تذهب إلى الكنيسة في ذلك الوقت. قد يذهب في عيد الميلاد وعيد الفصح، لكن هذا كل شيء".

وأضاف إن ولي العهد البريطاني يحترم المؤسسات الدينية كثيرًا، لكنه لا يشعر بالراحة فيها.

يشار إلى أن أميرة ويلز كانت قد شاركت خبر إصابتها بالسرطان في رسالة فيديو في مارس. ووصفت التشخيص بأنه "صدمة كبيرة" وقالت إنها والأمير ويليام "يبذلان قصارى جهدهما لمعالجة وإدارة هذا الأمر بشكل خاص من أجل عائلتما الصغيرة".

في سبتمبر، كشفت كيت أنها أكملت العلاج الكيميائي. وقالت في ذلك الوقت: "على الرغم من أنني أنهيت العلاج الكيميائي، إلا أن طريقي نحو الشفاء والتعافي الكامل طويل ويجب أن أستمر في التعامل مع كل يوم كما يأتي".