كيت ميدلتون بإطلالة من ألكسندر ماكوين رفقة أبنائها في عيد الميلاد

تاريخ النشر: 25 ديسمبر 2024 - 11:41 GMT
كيت ميدلتون

اختتمت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، واحدًا من أصعب أعوام حياتها بمشاركتها في تقليد ملكي مميز وهو: المسير التقليدي يوم عيد الميلاد إلى كنيسة سانت ماري المجدلية في ملكية ساندرينغهام. 

ورافقها زوجها  الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة الأمير جورج (11 عامًا)، الأميرة شارلوت (9 أعوام)، والأمير لويس (6 أعوام) بالإضافة إلى أفراد آخرين من العائلة الملكية، حيث استقبلوا الجماهير التي كانت تنتظر لرؤيتهم أثناء توجههم لحضور قداس عيد الميلاد بقيادة الملك تشارلز والملكة كاميلا.

إطلالة كيت ميدلتون في عيد الميلاد

ارتدت كيت معطفًا أخضر أنيقًا من تصميم ألكسندر ماكوين، مع قبعة مزينة بنفس اللون وشال، وأكملت إطلالتها بالقفازات السوداء والأحذية الكلاسيكية، مما أظهر أناقتها المعتادة في هذه المناسبة.

كيت ميدلتون تنهي عامًا صعبًا

كان عام 2024 عامًا مليئًا بالتحديات لكيت، بدأ بجراحة بطنية في يناير، اكتُشِف لاحقًا من خلالها إصابتها بالسرطان. 

أعلنت كيت عن تشخيصها في مارس، وقضت معظم العام مركزة على صحتها، مع ظهور محدود في المناسبات الرسمية.

 بدأت عودتها إلى الحياة العامة تدريجيًا في يونيو خلال احتفالية Trooping the Colour، ثم شملت بعض الأحداث مثل ويمبلدون، وحفل ترانيم عيد الميلاد السنوي الخاص بها، ومناسبات الذكرى في نوفمبر. 

ومع حلول ديسمبر، أعلنت كيت انتهاء علاجها الكيميائي، في إشارة إلى بداية تعافيها التدريجي.

غيّرت تحديات كيت الصحية نظرتها للحياة ودورها الملكي. وأشار مصدر مقرب إلى أن هذه التجربة أعادت ترتيب أولوياتها، حيث أصبحت الأسرة في قمة اهتماماتها. 

وبينما تتبع كيت نهجًا استراتيجيًا لاستئناف واجباتها العامة، يؤكد الخبراء الملكيون أن التعافي من مرض يغير الحياة يتطلب الوقت والرعاية.

وقال صديق للعائلة: "لقد أصبحت شخصًا مختلفًا الآن"، مضيفًا أن طريقة تعامل كيت مع مسؤولياتها ستعكس هذا التغيير. 

وأوضحت الكاتبة الملكية سالي بيديل سميث: "ستحرص على التوازن بين عملها وصحتها، وتركز على القضايا التي تشعر بشغف حيالها."

ويليام والعائلة الملكية: صمود وسط المشاكل

وصف الأمير ويليام عام 2024 بأنه "الأصعب" في حياته، معبرًا عن فخره بزوجته ووالده الملك تشارلز، الذي شُخِّص هو الآخر بالسرطان هذا العام. 

وجاءت تجارب العائلة لتُبرز أهمية الصمود والتركيز على قيم الأسرة.