تحايلت النجمة الأسترالية كيت بلانشيت على منظمي مهرجان "كان" السينمائي، الذي رفضوا أي مظاهر لدعم القضية الفلسطينية على السجادة الحمراء، ومنعوا من ارتداء رموز تشير إلى التضامن مع قطاع غزة.
كيت بلانشيت تتضامن مع غزة في مهرجان كان السينمائي
ووصلت كيت السجادة الحمراء مرتديةً فستانًا أسود ضيق من توقيع مصمم الأزياء الفرنسي حيدر أكرمان، لكن أكثر ما ميزه الجزء الخلفي منه الذي صمم من قماش الساتان الوردي الباهت المائل إلى البياض، وبطانته التي أتت باللون الأخضر.
ولفت الكثيرون إلى أن اختيار كيت إطلالة ممتزجة بهذه الألوان تزامنًا مه تواجدها على سجادة باللون الأحمر، ما هو إلَّا إشارة للعلم الفلسطيني.
وأكملت كيت إطلالتها عقد مصنوع من اللؤلؤ والألماس أحيط بكتفها من توقيع "لوي فيتون"، فيما أسدلت، واعتمدت مكياجًا ناعمًا لإبراز ملامحها الأنثوية.
سياسة مهرجان كان السينمائي
وبينما كان المهرجان لا يمانع ارتداء صانعي الأفلام العرب دبابيس تظهر دعمهم للفلسطينيين، فقد غير مساره وقرر حظرها نهائيًا.
وقال رئيس المهرجان، تييري فريمو، في مؤتمر صحفي: "قررنا هذا العام استضافة مهرجان بدون جدالات، للتأكد من أن الاهتمام الرئيسي لنا جميعًا هنا هو السينما، لذلك إذا كانت هناك جدالات أخرى فلا يهمنا".
وعلى مر السنين، سمح المهرجان العالمي بعض الفعاليات السياسية والناشطة. ففي عام 2018، نظمت نجمات هوليوود من بينهن كيت بلانشيت وكريستين ستيوارت وسلمى حايك مظاهرة على السجادة الحمراء تدعو للمساواة بين الجنسين في مجال صناعة الأفلام.
