يواجه النجم العالمي كريس براون ادعاءً آخر بالاعتداء الجنسي في أحدث فيلم وثائقي لقناة Investigation Discovery.
كريس براون يغتصب سيدة على يخت ديدي كومبز
وستطلق قناة الجرائم الحقيقية فيلمًا وثائقيًا بعنوان "كريس براون: تاريخ من العنف"، يوم الأحد 27 أكتوبر/تشرين الأول، والذي تدعي فيه سيدة أن براون اغتصبها في عام 2020 على يخت مملوك لنجم الهيب هوب شون "ديدي" كومبز.
وحول تفاصيل الحادثة، ذكرت السيدة في الفيلم الوثائقي أنها كانت تعيش في لوس أنجلوس في وقت الاعتداء، وتحاول شق طريقها كراقصة. في ذلك الوقت، توجهت هي وصديقها في رحلة إلى ميامي، في ديسمبر 2020، وتمت دعوتها إلى يخت ديدي.
أثناء وجودها على اليخت، بدأت تتحدث إلى براون، واعتقدت أنه ربما يكون قادرًا على مساعدتها أو توجيهها أو إعطائها بعض النصائح، حينها دعاها براون لتناول مشروب رفقته، عندها بدأت الأمور تتجه نحو الأسوأ.
وقالت في الفيلم الوثائقي: "لست متأكدة حتى.. هذه هي اللحظة التي بدأت فيها ذاكرتي تصبح غريبة بعض الشيء، لا أتذكر ما إذا كنت قد رأيته يسكب المشروب، لكنني شربته للتو وقدم لي مشروبًا آخر. بينما كنت واقفة هناك، بدأت أشعر بالتعب وشعرت بثقل في جسدي قليلاً".
وزعمت السيدة أن براون أخذها بعد ذلك إلى غرفة نوم حيث استلقت على السرير، ثم شعرت وكأنها لا تستطيع النهوض، ثم شرع في ممارسة الجنس معها رغم رفضها لذلك.
بعد ذلك، ورد أن براون أمسك هاتفها وأرسل رسالة نصية لنفسه. تبادل الاثنان الرسائل النصية بعد الاعتداء المزعوم، حيث زعمت السيدة أنها أرادت مواصلة التواصل معه لإيضاح بعد الأمور حول ما جرى معها.
ورغم أن السيدة اخفت هويتها، إلَّا أنها تلقطت تهديدات بالقتل بعدما اكتشف البعض هويتها.
ووفق موقع "ميرور"، أنكر محامو براون هذه الادعاءات وجميع الادعاءات الأخرى لطاقم الفيلم الوثائقي.
ويُشار إلى أن ديدي يواجه قائمة طويلة من ادعاءات الاعتداء الجنسي، والتي ينكرها جميعًا، لكن لم يتضح ما إذا كان يعلم أي شيء عن الادعاءات الواردة في الفيلم الوثائقي.
