في مشهد غير متوقّع، التُقطت صور للمغنية العالمية كايتي بيري برفقة رئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو خلال سهرة عشاء في أحد المطاعم الراقية بمدينة مونتريال الكندية، ما فتح الباب واسعًا أمام التساؤلات حول طبيعة العلاقة التي تجمع بينهما.
الصور التي نشرتها وسائل الإعلام العالمية، أبرزها موقع TMZ، أظهرت النجمين في أجواء هادئة، وهما يتبادلان الحديث ويتشاركان أطباق الطعام والمشروبات، من بينها طبق بحري يضم الكركند، بحسب ما أفاد شهود عيان من داخل المطعم.
وجود كايتي في كندا في هذه الفترة يعود إلى جولتها الفنية التي تشمل عدة مدن كندية، وهو ما دفع البعض للقول إن اللقاء ربما كان لقاءً وديًا عابرًا. لكن توقيت ظهورهما معًا، وتفاصيل السهرة التي وصفها البعض بـ"الحميمية"، فتحت المجال أمام تفسيرات أخرى.
من جهة أخرى، يمر كل من بيري وترودو بمرحلة انتقالية على الصعيد الشخصي. فقد أعلن ترودو انفصاله عن زوجته صوفي عام 2023، بعد زواج استمر 18 عامًا. أما كايتي، فقد أنهت مؤخرًا علاقتها مع النجم أورلاندو بلوم، والتي دامت لعدة سنوات، حيث أكد الطرفان أن الأولوية الآن تتمثل في تربية ابنتهما المشتركة ضمن إطار من الحب والاحترام المتبادل.
وبحسب مصادر مقربة من الثنائي السابق، فإن العلاقة بين كايتي وأورلاندو كانت تمر بتحديات طويلة الأمد، نتيجة الانشغالات الدائمة وصعوبة التفاهم في بعض المحطات. "حين يغيب التواصل، تتراجع العلاقة"، هكذا وصف مصدر تلك المرحلة، مشيرًا إلى أن الحب وحده لا يكفي أحيانًا لتجاوز اختلافات في الرؤى والطباع.
وفي ظل هذا كله، يبقى ظهور كايتي وجاستن معًا موضع اهتمام المتابعين، دون تأكيدات أو نفي من أي طرف. وبين من يراها مجرد صدفة عابرة، ومن يقرأ فيها بداية محتملة لفصل جديد، يبقى السؤال مفتوحًا، والإجابة مرهونة بما ستكشفه الأيام المقبلة.