قبيل إعلان جوائز الأوسكار بساعات: ''سيد الخواتم''...سيد التوقعات!

تاريخ النشر: 29 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قبيل ساعات قليلة فقط من إعلان نتائج جوائز الأوسكار،ينال الجزء الثالث من فيلم "سيد الخواتم" الذي يحمل عنوان "عودة الملك" نصيبا كبير من التوقعات شبه الموقنة بان الفيلم سيحصد عددا لا باس به عددا من جوائز الأوسكار، الأهم في مجال السينما الأميركية، خلال حفل توزيعها الليلة في هوليوود.  

 

ويتمتع المخرج النيوزلندي بيتر جاكسون الذي عمل طوال سبع سنوات لإنتاج هذا الفيلم الضخم بفرص كبيرة لتحقيق فوز ساحق، وقد يحصد الفيلم أهم الجوائز، وهي جائزة أفضل فيلم. 

 

ومازالت الجميلة تشارليز ثيرون التي لجأت الى تقبيح نفسها، وتحولت الى عاهرة سفاحة في "مونستر" الأوفر حظا لانتزاع أوسكار افضل ممثلة، وما زال تيم روبنز الأوفر حظا للفوز بجائزة اوسكار عن أفضل دور ثانوي في "ميستيك ريفير". 

 

ويتنافس للفوز بجائزة اوسكار عن افضل ممثل جوني دب عن فيلم "بايرتس اوف ذي كاريبيان" ، بن كينغسلي عن "هاوس اوف ساند اند فوغ"، جود لو عن "كولد ماونتن"، بيل موراي عن "لوست ان ترانسليشن" وشون بن عن "ميستيك ريفر". 

 

من جهته وقال توم اونيل الخبير في التوقعات، ان أفضل ممثل وممثلة عن دور ثانوي شون بن ورينيه زيللويغر اللذين احتلا هذه المرتبة لأسابيع قد يخسراها لمصلحة ممثلين آخرين، موضحا أن ان أداء شون بن ممتاز، لكن مواقفه السياسية وميوله الى التمرد على هوليوود تقلل من فرصه في الفوز، فيما يرى ان منافسة جديدة لزيللويغر المرشحة للفوز عن دورها في "كولد ماونتن" برزت في اللحظة الأخيرة، وهي الايرانية شوهريه اغداشلو في "هاوس اوف ساند اند فوغ". 

 

 

هذا و ولم يفسح الجدل المثار حول فيلم "آلام المسيح" للمخرج ميل غيبسون والذي بدأ عرضه قبل ايام في أميركا و الذي انتقد لمشاهده العنيفة ودلالاته المعادية للسامية، المجال للتحدث في الصحف عن التحضيرات لاقامة هذا الحفل على غير العادة من كل سنة-(البوابة)