في تبريرات قبول عضويتها..نقيب الموسيقيين: روبي مثل ابنتي وحرام حبسها!!

تاريخ النشر: 21 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أعرب عدد كبير من المطربين والموسيقيين عن استيائهم للقرار المفاجئ والغير متوقع من مجلس نقابة الموسيقيين في قبول عضوية النجمة روبي كعضو منتسب مؤد للغناء الخفيف الاستعراضي، مؤكدين أن منح روبي العضوية المنتسبة جاء لحفظ ماء وجه مجلس النقابة . 

 

حسن إش إش رئيس لجنة العمل بنقابة الموسيقيين برر قرار النقابة قائلا "كان لابد أن نمنحها العضوية بعد أن أحرجتنا الرقابة علي المصنفات ووافقت علي الفيلم بأغنياته ولأنها ستظهر علي الشاشة.. لم يكن هناك ما يدعو لرفض العضوية بعد اعتذارها ودفعها لمبلغ 60 ألف جنيه ثم أن حكاية ملابسها هذه ليست من اختصاصنا كما أنها ليست أول صوت يغني "دكاكيني" بدون تصريح مع وجود الفضائيات والمحطات الخاصة"، حسب صحيفة الجمهورية. 

 

واضاف "من الضروري أن نعرف أنها دخلت امتحان الأصوات ونجحت ووعدت بالإلتزام في أعمالها القادمة وبصراحة نحن أحوج ما نكون إلي كل مليم.. ويكفي أن أذكر أن اللجنة التي منحتها العضوية، فهي مؤدية مثل روجينا وعايدة رياض وغيرهما ولو كانت تغني في أفراح أو حفلات لكنت منعتها بالقوة ومعي شرطة السياحة والآداب وقد قدمت لي فيش وتشبيه وسير وسلوك وأنا مستعد ألا أمد يدي لأي تبرع ". 

 

من جهته النقيب حسن أبوالسعود الذي كان قد اتخذ موقفا متشددا ضد انضمام روبي أو غيرها لعضوية النقابة و حرر ضدها محضرا في قسم الشرطة، وهدد وتوعد لكنه تراجع قائلا "روبي مثل ابنتي وضميري لا يسمح أن أحبسها ودعوها تعمل وقد رفعت عليها قضية لأنها تعمل بدون تصريح لكن بعد أن تصالحت حرام أن نحرمها من العمل،ثم إنني مطالب بتوفير 500 ألف جنيه لدفع المعاشات والعلاج وكل ذلك من التبرعات ومن يعارضون اعطاءها "الكارنية" من اعضاء المجلس ناس مدمرة، ومنهم د. رضا رجب الذي يعارض في كل شيء.. وصلاح عرام المعترض لم يدعوه أحد للجنة وليس له علاقة بشيء وهو مجرد إداري الآن في النقابة يراقب حضور وغياب الموظفين وأنه يتقاضي من النقابة معاشا ومرتبا يقترب من ألف جنيه شهريا مجاملة لتاريخه الفني وهو أول المستفيدين من تبرع روبي".  

 

وبدوره أقاد الفنان محمد رشدي رئيس اللجنة: أنا لم أهاجم أو اعترض علي روبي لأن علاقتي وحدودي بها لا تزيد علي مساحة 5سم في صوتها ثم أنها البنت المصرية الوحيدة التي تقف وتقاوم غزو اللحم الأبيض القادم من لبنان وأبهرت الناس بأغنية واحدة ثم أنها تصالحت معنا وعندها قبول ودمها خفيف ولا يوجد أي ضبط قضائي لها.. ولم تستهلك نفسها في كباريهات أو أفراح ثم أن اختبارها كان أمام لجنة منزهة عن كل غرض وليس عليها غبار وليس لها مصلحة والتصريح يحمل أنها مؤدية للأغاني الخفيفة مثل نيللي وشريهان ولذلك لا داعي أن نحمل النقابة فوق طاقتها.. وإذا كان هناك اعتراض علي ارتداء روبي بدلة رقص في إحدي أغنياتها فإن أفلامنا القديمة مليئة ببدل الرقص العارية فما هي جريمة روبي ولماذا ترفعون السكاكين عليها دعوها.. تغني!!  

 

يذكر ان روبي قد قامت بالتبرع بمبلغ 50 ألف جنيه كتبرع لصندوق المعاشات بالنقابة، لتنتهي بذلك الدعوى القضائية التي أقامتها نقابة الموسيقيين ضدها لمنعها من مزاولة الغناء، ولاسيما بعد أن اعتذرت مؤكدة انها لم تكن تعرف أن الغناء يلزمه تصريح! 

 

هذا ورفضت روبي حضور المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه انضمامها للنقابة بحجة أن والدتها مريضة، في الوقت نفسه نصحها بعض المقربين منها بعدم الإدلاء بأية تصاريح صحافية أو الإجابة على أية أسئلة خاصة فيما يخص موقفها المسبق مع النقابة أو موقفها من حذف مشاهد من فيلمها المتوقع عرضه خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعنوان "سبع ورقات كوتشينة"-(البوابة)