عندما يتعلق الأمر بعالم الشهرة والأفلام، يتبادر إلى أذهاننا النجوم الكبار، نادرًا ما نتوقع أن تكون بطلة الفيلم هي طفلة صغيرة، وخاصة عندما يكون الفيلم مقتبسا من قصة حقيقية ويحجز مكانًا له في أوسكار 2020.
كشفت مجلة "آي ديفا"، أن فيلم قصير يحمل اسم "كامالي" Kamali، والذي هو عبارة عن فيلم وثائقي عن حياة "كمالي مورثي" ذات الـ 9 أعوام، والتي أصبحت محترفة في رياضة التزلج على اللوح.
تأتي "كامالي" من مدينة " ماهاباليبورام" في عمق ولاية " تاميل نادو" الهندية، وأثارت جدلًا كبيرًا عندما تم مشاركة صورة لها من قِبل الممثل الأمريكي وأبرز محترفي رياضة التزلج على اللوح، " توني هوك".
مع انتشار صورة "كامالي" على مواقع التواصل الاجتماعي، اختارت المخرجة النيوزلندية "ساشا رينبو" قصة الطفلة الصغيرة لتصبح بطلة فيلم وثائقي انضم إلى قائمة الأوسكار لعام 2020.
يستمر الفيلم 24 دقيقة وتدور أحداثه حول صراعات "شوغانثي"، والدة "كامالي"، والتي عاشت في مكان تواجه فيه السيدات والأطفال سلطة الرجال وقسوة المجتمع، ونضالها الدائم للحرص على أن تحظى ابنتها بما لم تتح لها الفرصة للتمتع به وأن تتذوق ما لم تحظى به من حرية.
ووفقًا للتقارير، يجسد الفيلم معاناة "شوغانثي" حتى أصبحت طفلتها ذات الـ 9 أعوام، بطلة ومحترفة في رياضة التزلج على اللوح.
استغرق تصوير الفيلم 6 أسابيع، وشارك في مهرجان "مومباي" الدولي للأفلام القصيرة في ديسمبر 2018، وحاز بالفعل على جائزة أفضل مخرج، كما أنه خلال هذا العام 2019، حاز الفيلم على جائزة "أفضل فيلم وثائقي" في مهرجان أتلانتا السينمائي.
وصف الخبراء أن قصة "كامالي" تعد ملهمة للصغار، حيث سافرت برفقة محترفي التزلج للترويج لهذه الرياضة، كما أنها في 2018، حصلت على لوح تزلج هدية من المحترف الأمريكي "جيمي توماس".
هذا والآن، يشق الفيلم ذو البطلة الصغيرة طريقه إلى أوسكار 2020، ومن المتوقع حصوله على جائزة كبرى.
للمزيد من قسم عالم بوليوود: