فضل ونجوى ينفيان ما ورد في برنامج طوني خليفة

تاريخ النشر: 17 فبراير 2009 - 05:35 GMT

نفى المطربان اللبنانيان فضل شاكر ونجوى كرم ما تردد عن طلبهما مقابلا للمشاركة في أوبريت غنائي سوري عن أحداث غزة، مؤكدين أنهما لم يسمعا عن الأوبريت من الأساس.

وقال شاكر ونجوى في بيانين وزعهما مكتباهما الإعلاميان أمس إنهما (يرفضان أن يتم الزج باسميهما في موضوعات ليس لهما علاقة بهما خاصة الموضوعات الوطنية التي لا تقبل المزايدة فيها أو عليها)..

وأوضحا أن ما جاء في برنامج(للنشر) الذي يقدمه الإعلامي طوني خليفة في تلفزيون (نيو تي في) على لسان الشاعر الفلسطيني رامي اليوسف حول تنظيم مهرجان غنائي في سوريا تضامنا مع غزة والحديث عن رفضهما المشاركة في الأوبريت قبل الحصول على مقابل مالي (أمر لا صحة له على الإطلاق..).

وفيما يلي نص التكذيب الصادر عن مكتب المطرب فضل شاكر:

(نعلن بداية أننا نرفض رفضاً قاطعاً أن يتمّ زجّ اسم الفنان فضل شاكر في مواضيع هو ليس على علاقة بها، خصوصاً مواضيع وطنية لسنا بوارد المزايدة فيها او عليها. فقد عرضت شاشة تلفزيون (نيو تي في) حلقة من برنامج (للنشر) مع الإعلامي طوني خليفة، وفيها دار حوار مع شاعر فلسطيني يدعى رامي اليوسف (لا نعرفه معرفة شخصية) حول مسألة تنظيم مهرجان واوبريت غنائي في سوريا تضامناً مع غزة. وقد فوجئنا بالشاعر يقول إنه اتصل بكريم أبي ياغي من شركة روتانا وطلب مشاركة فضل، الا ان كريم سأله إن كان هناك مردود مادي مقابل هذه المشاركة، فأخبره الشاعر أن المشاركة مجانية لأنه مهرجان وطني وهدفه إنساني. وما حصل بعد ذلك حسب قول الشاعر نفسه، ان كريم أقفل الخط ولم يعد يرد على اتصالاته المتكررة. ما يعني أنه في حال حصل الأمر على هذا النحو، يكون كريم قد تصرف من تلقاء نفسه، لأن الفنان شاكر لا يعرف شيئاً عن هذا الأوبريت وكريم لم يخبره ولم يراجعه. ويهمّ المكتب ان يوضّح أن كريم أبي ياغي ليس مدير أعمال فضل شاكر ولا يمثله كي يتحدث نيابة عنه، ومن يريد التعاون مع فضل في أي مسألة يمكنه الاتصال بأي من الأرقام المعروفة له والموجودة لدى كل الناس. كما اننا لسنا مسؤولين عن تصرفات كريم أبي ياغي ولا عن أي تصريح يصدر عنه، وبالتالي لا علاقة لنا بمسألة أن يكون طلب مالاً لأنه بالأساس لم يراجعنا ولم يتصل بنا لإبلاغنا. والشاعر نفسه قال إنه تحدث مع كريم ولم يقل ان كريم أبلغه بطلبنا للمال بعد مراجعتنا، ما يؤكد أن لا علاقة لنا بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد. والمعروف ان الفنان فضل شاكر كان اول مطرب أعلن موقفاً رسمياً تجاه أحداث غزة، وألغى حفلتين له ليلة رأس السنة في بيروت إحتراماً لمعاناة أبناء الشعب الفلسطيني في تلك الفترة، فضلاً عن أنه أجّل تصوير كليبه الأخير (وافترقنا) إلى حين انتهاء الحرب وإعلان وقف إطلاق النار، وهذا ما حصل بالفعل. فأي منطق قد يصدق أنه سيطلب مالاً لقاء اوبريت وطني وهو المعروف بمواقفه الوطنية التي لا لزوم لشرحها او المزايدة عليها؟ كما ان فضل، متى اراد القيام بعمل وطني لا ينتظر أن يطلب منه احد ذلك بل يبادر من تلقاء نفسه.

وعلمنا ان الإعلامي طوني خليفة حاول مشكوراً الإتصال بنا للرد على ما قيل، لكنه وجد الخط مقفلاً. وبالفعل الخط كان مقفلاً بسبب سفرنا إلى تونس في ذلك اليوم، أي الخميس، في اليوم ذاته الذي صور خلاله خليفة الحلقة.

ونحن من خلال هذا البيان نوضح ما جرى منعاً لأي لغط مكررين رفضنا زجّ إسم فضل شاكر في موضوع ليس له فيه أي علاقة.)-(مصادر متعددة-البوابة).

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن