فضل شاكر يسلّم نفسه للجيش اللبناني بعد 10 سنوات من العزلة.. فما هو مصيره؟

تاريخ النشر: 04 أكتوبر 2025 - 07:25 GMT
فضل شاكر
فضل شاكر

أنهى الفنان اللبناني فضل شاكر سنوات طويلة من العزلة بتسليمه نفسه طوعًا لاستخبارات الجيش اللبناني داخل مخيم عين الحلوة، مساء السبت، في خطوة مفاجئة أنهت أكثر من عشرة أعوام من الغياب عن الساحة الفنية والإعلامية.

وبحسب تقارير محلية، جرى التسليم بهدوء وبمبادرة شخصية من شاكر، الذي عبّر في محيطه عن رغبته بطيّ صفحة الماضي ومعالجة ملفه القانوني الذي ظلّ معلقًا منذ أحداث عبرا عام 2012.

وكان نجله، الفنان محمد شاكر، قد أشار مؤخرًا إلى نية والده اتخاذ هذه الخطوة "حين تسمح الظروف"، في تلميح فسّره كثيرون على أنه تمهيد لعودة محتملة.

خلفية القضية

تعود تفاصيل قضية فضل شاكر إلى العام 2012 حين وُجهت إليه اتهامات بالمشاركة في اشتباكات عبرا بمدينة صيدا بين الجيش اللبناني وأنصار الشيخ أحمد الأسير. وقد صدرت بحقه مذكرة توقيف عام 2013، ليلجأ بعدها إلى مخيم عين الحلوة، حيث عاش متواريًا عن الأنظار.

ورغم صدور أحكام غيابية بحقه خلال السنوات الماضية، ظل شاكر وعائلته يؤكدون براءته من تهم العنف، معتبرين أن القضية ارتبطت بظروف سياسية وأمنية خاصة بتلك المرحلة.

فضل شاكر

مسيرة فنية معلّقة

خلال فترة ابتعاده، لم يتوقف شاكر عن الغناء، إذ طرح أعمالًا محدودة من مكان إقامته، أبرزها أغنية "كيفك ع فراقي" التي جمعته بنجله محمد. ورغم ذلك، بقي حضوره الفني أسير الجدل، بانتظار تسوية قانونية قد تفتح أمامه باب العودة الكاملة إلى الساحة الفنية.