وزع المكتب الإعلامي للفنان فضل شاكر بيانا توضيحيا عن الأخبار التي أطلقت مؤخرا حول توقيفه بسبب اطلاقه النار على زوج ابنته. وجاء هذا البيان متأخرا بعد مرور أكثر من أسبوع على الحادث وجاء فيه: عندما انتشر خبر توقيف الفنان فضل شاكر إثر إطلاقه النار على منزل شاب تقدم لابنته، ظهرت تفاصيل الحادثة وحقيقته، فقد قيل ان فضل فقد صوابه لدى سماعه خبر زواج ابنته سرا من شاب رفضه، فتوجه إلى المبنى حيث يسكن الشاب وأطلق النار عليه. أما القصة الحقيقية (بحسب رواية مكتب الفنان) فإن فضل شاكر كان يتناول العشاء في مطعمه في صيدا مع أصدقاء وأقارب حين وصلته رسالة استفزازية الى هاتفه من هشام مكي، ابن عمته. وبين فضل وهشام خلافات بسبب شقيق هشام الذي أراد أن يتزوج ابنة فضل منذ نحو عام ولكن الأخير رفض. وعلى اثر هذه الرسالة توجه الموجودون مع فضل الى العشاء في منزل هشام في محاولة سلمية لإيقاف الاستفزازات وحل الخلاف خصوصا انهم أقرباء، وإذا بهم يفاجأون بإطلاق نار عليهم لمجرد ضغطهم على زر الإنترفون، فما كان منهم إلا أن بادلوا بإطلاق النار، عندها تم توقيف فضل شاكر للتحقيق معه لا لتهمة إطلاقه النار بل فقط لأخذ أقواله عن تفاصيل الحادثة، إذ أعيد إطلاق سراحه. ووفقا للبيان فإن ابنة فضل شاكر مخطوبة من رجل آخر وهو ليس شقيق هشام وستتزوج في فترة قريبة جدا_(مصادر متعددة-البوابة).
