أثناء تصوير آخر مشاهد الفنانة فاطمة عبدالرحيم في مسلسل «أي دمعة حزن لا»، وهو مشهد إعدامها، كادت أن تُعدم فعلا، حيث انها زلقت والحبل مربوط على عنقها، وفي ثوان نجت من الموت بفضل الله ثم بفضل العاملين في المسلسل الذين تركوا كل شيء لإنقاذ حياة فاطمة.
وحول الأمر قالت النجمة البحرينية بنبرة حزن: «شفت الموت بعيوني وهلوست وبكيت وأغمي عليَّ، وكنت في هاللحظة أفكر في عيالي وأمي، وما تتخيل شنو كانت اللحظة لأني قاعدة أحس بنبض العرق في رقبتي، وما كنت أسمع الصراخ اللي حوالي».
من جهته قال المخرج محمد القفاص: «أولا الحمد لله على سلامة فاطمة عبدالرحيم، وثانيا ان المصيبة عندنا بالمسلسلات الخليجية ما في فريق احترافي لمشاهد الأكشن، وأنا كمخرج ما عندي فريق متخصص لنوعية هذه المشاهد التي تستخدم في السينما العالمية، احنا اجتهدنا وصورنا مشهد الإعدام، وكنت أنا شخصيا حاط حوالين فاطمة 4 أشخاص يكونون منقذين لأي خط.. وفي هالمشهد كنا لافين الحبل حول رقبتها وراح نصورها وهي واقفة، لكن فاطمة انفعلت وتأرجحت وخلال 5 ثوان صار اللي صار، لكن الحمد لله مر كل شيء بسلام».