أوردت صحيفة القدس العربي، أن السبب الحققي وراء اسحاب النجمة نبيلة عبيد المفاجىء من فيلم "عمارة يعقوبيان" والذي كانت تراهن علي انه سيكون العمل الذي سيعيد إليها سابق مجدها السينمائي الذي باتت تفتقده، جاء بسبب تشوه وجهها عقب آخر عملية تجميل أجرتها.
وتؤكد الصحيفة أن الدور سحب من نبيلة بعد ان سارعت بإجراء جراحة تجميل لشد وجهها والقضاء علي التجاعيد التي ظهرت بوضوح بين الفكين وحول الشفاه وذلك تمهيداً لدور سيدة اعمال تجد نفسها متورطة في إحدي قضايا الفساد، غير أن نتائج عملية التجميل جاءت مروعة ليس لنبيلة فقط وإنما لأسرة الفيلم وللطبيب الذي أجري الجراحة.
هذا وقد كانت المفاجاة أن النتيجة جاءت عكسية حيث باتت نبيلة غير قادرة علي التحكم في اعضاء وجهها تماماً وغير قادرة علي إغلاق جفنيها أو فتحهما بحرية وسهولة ولم تملك القدرة علي الابتسام مما اظطر مخرج استبدال نبيلة بإسعاد يونس.
وفي مجاولة لتهدئة النجمة التي انهارت تماما ،ققرر الأطباء إجراء جراحتين متتاليتين تتم في اوائل العام المقبل في باريس لإصلاح ما افسدته الجراحة الأولي التي وصلت لحد اعتقاد البعض بأنها قد تؤدي لعزل نبيلة عن الأضواء نهائياً .
يذكر ان مستشارا في جراحة التجميل مشهوداً له بالنزاهة كان قد حذر نبيلة من مخاطر جسيمة سوف تواجهها إذا ما أصرت علي إجراء العملية وذلك بسبب تكرار تلك العملية من قبل حيث سبق لها أن عالجت ترهلاً في الرقبة بالإضافة لشد منطقة الذقن والوجنتين، غير ان النجمة الكبيرة لم تلق اعتباراً لنصائح الطبيب ومضت قدماً في إجراء العملية حتي وصل بها الأمر لتلك النتيجة التي لم تكن تتوقعها.