استبعدت اللجنة المنظمة لحفلات مهرجان (هلا فبراير) في الكويت المطرب العالمي عمرو دياب من قائمة أسماء المرشحين لهذا العام، مبررة ذلك بإنه طلب اجراً خيالياً وصل الي 200 ألف دولار.
وأوضحت اللجنة أن دياب كان أجره العام الماضي 80 ألفاً فقط، وأضافت إنه طالب في حال مشاركته بالمهرجان عدم دعوة كل من الفنانين تامر حسني، ومحمد حماقي من دون اسباب تذكر، وجار حالياً المفاوضات مع فنانين مصريين لا يقلون نجومية عن دياب، حسب صحيفة (القبس) الكويتية.
وعلى صعيد آخر، نفت المطربة المصرية شيرين صحة حوار نشر حوار لها في أحد المجلات قيل فيه بأنها ترى بأن عمرو دياب لا يستحق جائزة الميوزك أوورد وبأن البومه الأخير ضعيف، وليس بمستوى ألبوماته السابقة مما جعل شيرين تتصل بمحاميها ، وتم الإتفاق على نشر توضيح تؤكد خلاله أنها لم تدلي بهذه التصريحات.
وفي التوضيح أكدت شيرين بأنها تعتز بالفنان عمرو دياب علي الصعيدين الشخصي والمهني، وأنها تعتبر فوزه بجائزة الموسيقي العالمية(ميوزك اوورد) فوزاً لها، وأن ما نشر منسوباً اليها خلاف ذلك لا أساس له من الصحة وأن ما قالته هو أن البوماته الغنائية المتعاقبة تؤهله بجداره لنيل هذه الجائزة المرموقة، إلا أنها وأبدت رأيها الشخصي في البوم (الليلادي ) قائلة أنه ليس أفضل البوماته بل ان من بينها ما هو أجمل واحلى.
كما أكدت الفنانة ان الجائزة العالمية شرفت بأختيار الفنان عمرو دياب لها وأنها لم تضف اليه بل هو الذي أضاف اليها بقبوله تسلمها،.وأن فوزه لم يكن أبدا مفاجأة لها وللزملاء .
