بصورة مفاجئة ألغيت الحفلة التي كانت يفترض أن تجمع الليلة النجم المصري عمرو دياب وفرقة (آبا فيفر) الأمريكية والفنانة ميليسا اللبنانية في وسط بيروت، وقد وزّع المكتب الإعلامي لعمرو دياب بياناً في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، يعلن خلاله إلغاء الحفلة التي كان مقرراً إقامتها بمناسبة رأس السنة الميلادية، بسبب مخالفات وصفها بالجسيمة في العقد، حسب موقع الجريدة.
جاء في نص البيان أن (عمرو دياب يعرب عن استيائه الشديد لما تردد من أسباب غير حقيقية بشأن إلغاء الحفلة، وتحميله المسؤولية رغم أنه متضرر بشكل كامل).
وأوضح البيان أن سبب الإلغاء (مخالفات جسيمة) صدرت من الجهة المنظمة، أهمّها أنها لم تؤمن تأشيرات الدخول لأفراد الفرقة الموسيقية، ولم تسدد تكاليف إقامتهم ولا المستحقات المالية لمهندسي الصوت الذين يتعامل معهم دياب، والذين وصلوا إلى بيروت بالفعل لعمل البروفات اللازمة.
كلّف دياب، بحسب البيان، محاميه لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق الجهة المنظمة بهدف الدفاع عن حقوق الجمهور، الذي سدّد قيمة التذاكر، لضمان استردادها، وكشف الأسباب الحقيقية وراء إلغاء الحفلة، بعدما تبين أن المنظمين لم يسددوا المقابل المالي المستحق عن قيمة استغلال المكان المقرر إحياء الحفلة فيه..
بدوره ألقى منظما الحفل، جان صليبا وداني فارس، باللوم على عمرو دياب في إلغاء الحفل، مؤكدين أنه خالف العقد الموقع بينهم، حيث (كان من المفترض حضوره إلى لبنان مساء الثلاثاء؛ لكنه أرسل مدير أعماله ليضع شروطا جديدة، منها دفع إيجار سيارة خاصة وشراء خطوط هواتف لجميع الطاقم العامل معه، وحصول دياب على قيمة تكلفة إقامته في فندق، على رغم أنه يملك منزلا في لبنان..)، حسب موقع الصنارة.