اتجه فريق عرب ايدول الى تونس للبحث عن الأصوات الجميلة. وقد امتلأت ساحة الانتظار بالمتسابقين مما أدى الى إيقاف توزيع البطاقات بسبب ضخامة العدد الموجود. وكان من الملاحظ وجود احدى متسابقات برنامج اكس فاكتور والتي تأهلت الى مرحلة البث المباشر، غير أنها لم تحظَ بفرصة الفوز في برنامج عرب ايدول. وبدا الامر وكان الام بي سي تعمدت اظهارها مع مجموعة الخاسرين لكي تروّج لتفوق برنامج عرب ايدول على بقية البرامج وخصوصا اكس فاكتور الذي يبث بالتزامن مع برنامج عرب ايدول.
وتميزت الحلقة بالعديد من الاحداث، فقد رفضت لجنة التحكيم سائق اجرة بالاجماع الا ان الفنانة اللبنانية نانسي عجرم قررت اعطاءه فرصة أخيرة نجح فيها في إبهار اللجنة حتى ان حسن الشافعي علق قائلاً "انه يعتبره متسابق اخر غير الذي غنى في المرة الاولى" ليحصل على موافقة اللجنة بالإجماع بعد الرفض بالإجماع.
وكان للمتسابقين الليبين حصة كبيرة في تونس. حيث كان من بينهم متسابق ملفت للنظر بطريقة لبسه الغريبة. وعندما وقف المتسابق للغناء امام لجنة التحكيم، قال انه يعتبر انه امام فرصة حياته خصوصا ان النظام السياسي السابق في ليبيا متمثلا في القذافي كان معروفا بقتل المواهب. لكن المفاجأة كانت بأنه لا يملك ادنى موهبة بالغناء غير أنه أضفى جوًا من المرح على الحلقة واللجنة.
ولم تكن نهاية رحلة اللجنة في تونس عادية؛ فقد أثرّت قصة المشترك الاخير محمد عامر على لجنة التحكيم. فعندما روى المتسابق قصته للجنة التحكيم وملخصها أن أقرب الناس له وهي والدته لا تستطيع ان تسمع صوته كونها صماء. ولم تتمالك كل من نانسي عجرم والفنانة الاماراتية احلام نفسيهما لتبدآ بالبكاء، في حين قام حسن الشافعي بلفتة مميزة حيث خط جملة على ورقة أمامه عن جمال صوت محمد امام الكاميرا لتقرأها والدته.
وبعد ذلك انتقل فريق العمل الى مدينة الاقصر المصرية التي لم تضم مجموعة كبيرة من الأصوات المميزة بل على العكس من ذلك حيث كان عدد المتسابقين الخاسرين أكبر من الفائزين، الا ان ختامها كان بمتسابق معروف لدى اللجنة، والذي كان قد تقدم لعروض الأداء في الموسم الاول ولم يسعفه الحظ بالفوز، ليتأهل إلى المرحلة الثانية هذه المرة.
واخيرا وللمرة الاولى تكون مدينة اربيل العراقية هدفا لزيارة واحد من برامج اكتشاف المواهب، هذا الامر جعل العديد من محطات التلفزيون العراقية تتواجد في مكان الاختبار لتغطية الحدث الا كبر نسبة الاصوات التي خيبت امال لجنة التحكيم ادى الى تسرب الملل واليأس الى نفوس الحكام لتضطر الفنانة احلام لاعادة بث النشاط فيهم ورص صفوفهم مجدداً.
وقد تميزت محطة اربيل بوجود متسابقة أطلقت على نفسها لقب "مجنونة هيفا"، في تأثر بالفنانة اللبنانية هيفاء وهبي. وقد اثارت المتسابقة موجة من الضحك بسبب طريقة ادائها وتقليدها للفنانة هيفاء.
واختتمت محطة اربيل بمتسابقة كردية لا تعرف العربية استعانت بأحد أصدقائها لكي يترجم لها الا انها تمكنت من الفوز والتاهل للمرحلة الثانية مع صديقها المترجم.
