استعرضت الفنانة المصرية المقيمة في الكويت عبير أحمد نتائج إذابتها الفيلر من شفتيها، لكن قبل أن تصل إلى النتيجة المرضية التي تطمح لها، تفاعل جسدها مع الحقنة بطريقة عكسية أدَّت لانتفاخ وجهها بشكل مخيف.
عبير أحمد تصدم المتابعين بنتائج تذويب فيلر شفتيها
شاركت عبير أحمد متابعيها عبر حسابها على "سناب شات" عدة مقاطع فيديو تستعرض من خلالها النتائح، حيث تظهر شفتيها ووجها منتفخين بطريقة مخيفة، إلَّا أنها استقبلت الموضوع بروح رياضية، فحينما أراد الطبيب المسؤول عن حالتها الاطمئنان على صحتها، أرسلت له مقطع فيديو لشفتيها المنتفختين.
وأوضحت عبير أنها أراد إزالة الفيلر من شفتيها بسبب بروزهما بطريقة غير جميلة؛ لذلك عمل الطبيب على حقنها بإبرة تذويب، لكنه فوجئ حينما رأى الرد الفعل العكسي، رغم استخدامه ذات الإبرة مع جميع مرضاه؛ فهو لم يشهد حالة كحالتها طوال مسيرته.
ولفتت الفنانة إلى أن جسدها حساس للغاية، لذلك كان من الطبيعي مرورها بهذا الموقف.
عبير أحمد تخضع لعملية غسيل الدم
والجدير بالإشارة إلى أن عبير عانت العام الماضي من مرض الوهان العضلي ، حيث نشرت فيديو لها من داخل المستشفى بسبب خضوعها لعملية غسيل الدم.
وقالت عبير أحمد في الفيديو: "الحياة لازم تستمر.. والله اني تعبانة تعب لا يوصف.. وموضوع غسيل الدم هادا نزل متل الصدمة علي"، وأكدت انها لن تستلم وستستمر بمشاركة جمهورها تفاصيل حياتها، كما انها ستهتم بنفسها وتضع كريمات العناية بالوجه والعطر رغم آلامها والمرض، وطلبت في نهاية الفيديو من الجمهور الدعاء لها.
عبير أحمد تكشف عن معاناتها من مرض الوهن العضلي
يُشار إلى أن الفنانة عبير أحمد كانت قد كشفت خلال حلولها ضيفة على برنامج "ع السيف" في شهر فبراير الماضي عن معاناتها من مرض نادر وهو مرض الوهن العضلي.
وأضافت عبير احمد في نفس اللقاء انها كانت قد اكتشفت اصابتها بالمرض في عيد الفطر الماضي، لكنها قررت التكتم على الأمر؛ لأنها لا تحب أن تعيش دور الضحية أمام الجمهور أو كسب تعاطفهم.
مرض الوهن العضلي
هو مرض غير معد يتسبب بضعف العضلات، ويصيب مرض الوهن العضلي الرجال والنساء من مختلف الفئات العمرية، إلا انه اكثر انتشارًا لدى النساء وخاصة في المرحلة العمرية ما بين 15 الى 30 عامًا، وبين الرجال ما بين 40 - 70 عامًا.
ويصيب الوهن العضلي عضلات الوجه بشكل خاص بالإضافة للعنق والقدمين واليدين، ومن أعراضه الشائعة ارتخاء الجفنين، ووهن اليدين والقدمين، وصعوبة التنفس والمضغ.
والمخيف بهذا المرض انه يصعب تشخيصه في الأعراض المبكرة منه نظرًا لانها عادة ما تكون طفيفة وتظهر وتختفي مما يجعل المريض لا يهتم للأمر