تفاجأت عارضة الأزياء الامريكية "كاميلا ديتير" Camilla Deterre بقرار طردها من وكالة الأزياء "إيليت" في مدينة نيويورك الأمريكية بسبب منشور شاركته عبر حسابها الخاص في إنستغرام دعمت فيه الشعب الفلسطيني وهاجمت الكيان الصهيوني.
كاميلا ديتير تهاجم إسرائيل وتضامن مع فلسطين
وفي التفاصيل كشفت العديد من المواقع العالمية أن عارضة الأزياء الأمريكية تم طردها من وكالة "إيليت" للأزياء في نيويورك وذلك بعد ان نشرت منشور لها عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" هاجمت فيه إسرائيل، بسبب جرائمها البشعة ضد الشعب الفلسطيني.
شبّهت كاميلا في منشورها جرائم الكيان الصهيوني بجرائم النازية حيث أنها نشرت صورة تحمل العلمين الإسرائيلي والنازي معلقة على التشابه الكبير بينهما، وبسبب هذا المنشور تم طردها من وكالة الأزياء في نيويورك.
وأثار هذا التصرف ضجة كبيرة وواسعة في الشارع الأمريكي بسبب تقييد حرية التعبير، ومحاربة كل أراء لا تتفق مع الحكومة والجهات الرسمية.
في المقابل هاجم رواد السوشال ميديا العرب الازدواجية التي يتعامل معها الغرب بسبب طريقة تعاملهم مع الأحداث والتضامن مع المجرم ضد الضحية.
وجاء في التعليقات: "لان عنا بأميركا وأوروبا احكي عن شو ما بدك اشتمي رئيس الدولة احرقي العلم مش مهم، عادي أما تجيبي سيرة موضوع المحرقة او تشبهي أعمالهم بـ الهولوكوست او تغلطي ع إسرا سيل او تسبيها او تقولي مسيطرين على كل شي باميركا او العالم يعني بينهوا الواحد سياسياً وماديا".