أحدث النجم التركي المثير للجدل إكين جان أرسلان، المعروف فنيًا باسم سانسار سلفو، صدمة كبيرة لدى متابعيه بعد نشره مقطع فيديو عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي ظهر فيه بحالة نفسية متدهورة، معلنًا أنه تناول كميات كبيرة من الأدوية. المشهد أثار حالة من الذعر لدى جمهوره، وسرعان ما انتشرت أخبار تزعم وفاته.
لكن لم تمضِ ساعات حتى أصدر محامي سانسار ومديره الفني بيانًا رسميًا نفيا فيه كل الشائعات المتداولة، مؤكدين أن الفنان بصحة جيدة، وأن ما جرى في الفيديو لم يؤدِّ إلى وفاته كما رُوّج.
فنان مثير للجدل دائمًا تحت الأضواء
لم تكن هذه المرة الأولى التي يتصدر فيها سانسار سلفو الترند؛ فمسيرته الفنية والشخصية لطالما ارتبطت بالجدل. ففي وقت سابق، انتشرت مقاطع تُظهر خلافاته العائلية وممارسته العنف ضد والده، ما أدى إلى توقيفه وخضوعه لجلسات علاج خاصة. كما سبق أن ألقي القبض عليه عام 2024 في إسطنبول بتهمة الترويج لتعاطي المخدرات عبر مقاطع مصوّرة، وعُثر في منزله حينها على مواد مخدرة، ليضاف ذلك إلى سجل طويل يضم عشر قضايا جنائية.
رحلة فنية وشخصية معقدة
وُلد إكين جان أرسلان عام 1989 في كاديكوي – إسطنبول، ودخل عالم الراب مبكرًا عبر ألبومه الأول أدرينالين (2008) تلاه سيريموني إيفنديسي (2009). إلا أن مسيرته الفنية توقفت مؤقتًا بعد إصابته بمرض السرطان عام 2010، قبل أن يعود مجددًا إلى الساحة عام 2013 بعد رحلة علاج طويلة.
بين الفن والاضطراب
رغم موهبته ونجاحاته، يبقى سانسار سلفو أحد أكثر الأسماء إثارة للجدل في تركيا؛ فحياته تتأرجح بين إنجازاته الفنية وأزماته الشخصية.
