تتصدر حملة "إلغاء متابعة شلة دبي" منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثارت ضجة واسعة بين المتابعين والنشطاء الرقميين. الحملة تأتي على خلفية انتقادات متزايدة لمحتوى عدد من صانعي المحتوى والمشاهير المقيمين في دبي، الذين يتهمهم البعض بتقديم محتوى مبالغ فيه وغير واقعي، واستعراض حياة فارهة قد تؤثر على جمهور الشباب والمراهقين.
وتدعو الحملة المتابعين إلى مقاطعة عدد من الشخصيات المؤثرة والتوقف عن متابعة صفحاتهم المليونية، معتبرين أن ما يُعرض من سفرات، هدايا فخمة، ومقتنيات باهظة يزرع شعورًا بعدم الرضا عن الواقع لدى المتابعين، ويغيب عنه المصداقية. ويأتي إطلاق الحملة بالتزامن مع خطوات اتخذتها السلطات العراقية والمصرية بحق بعض صانعي المحتوى على تيك توك بسبب ما وصف بالمحتوى الهابط والمخل بالآداب العامة.
من هم أعضاء "شلة دبي"؟
تضم الحملة أسماء بارزة في عالم السوشيال ميديا مثل: أنس مروة وأصالة، نارين عمارة المعروفة بـ"نارين بيوتي"، شيرين بيوتي وزوجها أسامة مروة، سارة الورع وزوجها غيث مروان، نور ستارز، سيامند وشهد، بيسان إسماعيل، وغيرهم من مشاهير العرب المقيمين في دبي.
ردود الأفعال
اللافت أن غالبية أعضاء "شلة دبي" تجاهلوا الحملة تمامًا، مواصلين نشر محتواهم اليومي على صفحاتهم، معتمدين على أن هذه الدعوات لن تؤثر في أعداد مشاهداتهم أو عقود الإعلانات التي يحصلون عليها.
من جانب الجمهور، انقسمت التعليقات بين مؤيدين للحملة يرون أنها جاءت متأخرة بعد سنوات من تراكم الشهرة والثروات، ومعارضين يرون أن حرية المتابعة على منصات التواصل يجب أن تبقى اختيارية، وأن لكل شخص الحق في متابعة المحتوى الذي يريده دون إجبار أو مقاطعة.