يبدو أنه تمت المصالحة بين الفنانتين اللبنانيتين سيرين عبدالنور وماغي بوغصن، بعد خلاف امتد لسنوات وزادت حدته بعد عرض مسلسل "للموت".
صلح ماغي بوغصن وسيرين عبدالنور
في التفاصيل تعانقت الفنانتان بمودة في عزاء والد الفنانة اللبنانية كارين رزق الله، وذلك بتواجد الفنانان باسم مغنية ووسام صباغ.
ورغم لطافة الفيديو، إلَّا أن الجمهور لاحظ بعض التوتر بين الإثنتين، خاصة مع محاولة ماغي التملص من يدي سيرين، وتشبث الأخيرة بها في حديث خاص لم يعرف بعد تفاصيله.
وتكهن البعض أن الحديث الذي دار بينهما قد يكون معاتبة إحداهما للأخرى، خاصة بعض الضجة التي أشعلتاها حينما أخفت ماغي وجه سيرين في منشور شاركته عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام" في أحد الحفلات الخاصة، التي أقيمت في قرية فاريا اللبنانية.
باسم مغنية يكشف تفاصيل لقاء سيرين عبدالنور وماغي بوغصن
وأشار مغنية لأحد المواقع الإلكترونية إلى أنها بادرة لطيفة وإنسانية من كلتا النجمتين، متمنيًا أن تكون بداية الصلح بينهما.
وشدد مغنية إلى أنه سيسعى خلال الأيام المقبلة على توثيق علاقة سيرين وماغي من أجل إتمام الصلح.
ونفى الفنان أي خلاف جمع ماغي وسيرين في العزاء، قائلًا: "كانت تحادثها بشيء خاص بينهما، وهما تمسكان بيدي بعضهما البعض، ولم ينته الأمر بأني نوع من الغضب من كلا الطرفين".
أساس خلاف سيرين عبدالنور وماغي بوغصن
الجدير بالذكر أن الخلاف بين النجمتين يعود إلى عام 2022، بسبب مسلسل (للموت)، إذ صرحت سيرين أنها اسْتُبْعِدَت منه واستبدلت بماغي؛ بسبب زوجها منتج العمل جمال سنان.
في ذلك الوقت، هاجمت سيرين مواطنتها الفنانة ماغي بو غصن بطريقة غير مباشرة، مبينة أن دور "سحر" الذي لعبته ماغي في مسلسل "للموت" كان معروضًا عليها في بادئ الأمر قبل أن ينتقل لها، لافتةً إلى أنها من أطلقت على الشخصية اسم "سحر"، بعدما كانت تسمى "لما".
وتابعت سيرين إلى أن المنتج زياد شويري هو من عرض عليها الدور، لكن حينما علمت بالمشاكل المالية التي يواجهها، عرضت العمل على جمال سنان، الذي بدوره منح الشخصية لزوجته ماغي بو غصن.
وأكَّدت سيرين إلى أن الحادثة وقعت بشهادة عدد من الشخصيات من بينهم: فيليب أسمر، وجويل بيطار، ونادين حابر.
ولم تتوقف هنا، بل كشفت أنه كان من المقرر تصوير مسلسل باسم "الجوزاء" من بطولتها هي ودانيلا، بعد انتهاء تصوير مسلسل "صلة الموت" لموسم رمضان، لكنها تفاجأت بتغيير اسم المسلسل إلى "للموت" واختيار ماغي بطلة العمل.
