روى المطرب التونسي صابر الرباعي، قصة شرائه لمنزل المطربة الراحلة ذكرى، موضحًا أنه اكتشف هذا عن طريق الصدفة.
وقال "الرباعي"، في مقابلة تلفزيونية ببرنامج "عائشة شو"، الذي تُقدمه الإعلامية عائشة عثمان، عبر فضائية "النهار"، إنه ذهب لمشاهدة المنزل دون أن يكون على علم بأنه منزل ذكرى.
وتابع صابر: "فوجئت بوجود شقيقتها كوثر، فسألها عن سبب تواجدها في هذا المكان، وكشفت لي إجابتها أنه منزل ذكرى"، منوهًا أن هذه المفاجأة أسعدته كثيرًا.
وعن ذكرياته مع المطربة الراحلة ذكرى، أكد أن كل الأغاني التي قدمتها ذكرى بكل اللهجات، حققت نسب نجاح كبيرة، وأنه يحبها كلها، لافتًا إلى أن ذكرياتهما معًا جيدة، وكلها مرح خلال مشاركتهما في المهرجانات التونسية.
وقال الفنان التونسي، إن والديه كان لهما سبب رئيسي في تنشئته موسيقيًا منذ طفولته، خاصًة أن والده بدأ تعليمه العود وهو في عُمر الحادية عشر، كما علمه أغاني أم كلثوم وسيد مكاوي، وكانت والدته داعمة له، وتحرص حاليًا على حضور كل حفلاته، ومتابعة أعماله الفنية ولقاءاته التلفزيونية.
وردّ الفنان التونسي، على ما يدور بشأن مقارنته بالمطرب العراقي كاظم الساهر، بسبب غنائه قصيدة "أين نذهب"، للشاعر الكبير نزار قباني، حيث قال: "القصائد ليست حكرًا على أحد".
وأوضح أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يُقدم فيها قصائد، موضحًا أن قصائده التي غناها ليست بعدد قصائد كاظم الساهر، لكن المقارنة لا تجوز، معللًا ذلك بأن كل شخص له لكنته ولهجته.
وتابع أن قصيدة "أين نذهب"، عندما عرضت عليه أعجبته جدًا، مشددّا على أن القصائد تختلف عن الأغاني لأنها تفرض أن تكون لحنها دسمًا، كما أن لها طقوس وأساسيات وموسيقى، لأن الشعر العربي له معان داخلة، وعلى الملحن أن يقرأ ما بين السطور.
وعن الأغاني الشعبية، قال صابر الرباعي، إنه لا يستطيع أي ملحن أن يعمل على هذا النوع من الأغاني، منوهًا أنه أُعجب كثيرًا بأغنية "آه لو لعبت يا زهر" للمطرب الشعبي أحمد شيبة
للمزيد من قسم أجدد خبرية: